توقع صادم.. زلزال ضخم يضرب العالم خلال ساعات

أشعل العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر فبراير الجاري، وذلك بعد أن تنبأ بحدوث أكثر من زلزال وبالفعل صدقت توقعاته، مما أذهل العالم العربي.

 وربط هذا العالم حدوث الزلزال بحركة الكواكب والتغيرات التي تحدث في الآفاق والفضاء.

زلزال يضرب العالم 

و زاد عدد المتابعين لدى العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، ويترقب العديد من المتابعين توقعاته من أجل أخذ كافة سبل الحذر، وفي توقعات جديدة جاءت له في أحدث تغريداته، أكد العالم الهولندي حدوث زلزال في إسطنبول سيدمر الندية بأكمله، كما أكد العالم الهولندي فرانك أن هذا الزلزال سيكون له نتائج سلبية وخيمة تؤثر على عدد كبير من الدول المجاورة.
 

وحالفت التوقعات صدقها مع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس أكثر من مرة، كان من آخرها الزلزال الذي ضرب طاجيكستان والصين في صباح اليوم، ووصلت قوته إلى 7.1 ريختر.
 

كان من أبرز التوقعات التي جاءت على لسان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، هو زيادات حدوث الهزات الأرضية وفي يومي 24 و25 من شهر فبراير "شباط"، فسيكون الأسبوع الأخير من هذا الشهر من أكثر الأسابيع التي ستشهد حدوث زلزال وخيمة، واستند في توقعاته على الهندسة الكوكبية وأمور أخرى تتعلق بالفضاء.
 

تنبأ عدد كبير من العلماء المتخصصين بأمور الزلازل والبراكين، بحدوث زلزال هائلا سينتج عنه نتائج وخيمة، وذلك خلال السنوات المقبلة حتى عام 2030، ومن المتوقع أن تكون من أوائل المدن التي تتعرض لهذا الزلزال إسطنبول التي سيصل عدد سكانها خلال السنوات القادمة إلى ما يقرب من 20 مليون نسمة.
 

كانت من أشهر الكلمات التي بحث عنها المتابعين اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف البلدان هي الكلمات الآتية: "زلزال اليوم بتركيا، زلزال الآن مباشر، زلزال زلزال، زلزال مصر اليوم، الزلازل".

الزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح تحدث في وقت لا يتعدى ثوانٍ معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.

وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابًا كبيرًا.