البرلمان العربي يرحب بإدانة مجلس الأمن للاستيطان الإسرائيلي
رحب البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن، الذي أدان الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض حل الدولتين على نحو خطير، وطالبها بالتوقف عنها، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر البرلمان العربي، أن البيان يعكس الإجماع الدولي الرافض للتصعيد والسياسات الخطيرة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة، منذ توليها الحكم، من شرعنة الاستيطان، وتصعيد في المواجهات والاقتحامات، وحرب تصعيد المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، والأماكن المقدسة، والتي من شأنها عرقلة آفاق حل الدولتين، ومزيد من التوتر والعنف في المنطقة.
ووجه البرلمان العربي الشكر للدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبالأخص المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت كل الدعم والمساندة حتى تم اعتماد البيان.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية إلى إدانة أعمال الإرهاب والعنف، وتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مبدأ حل الدولتين، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف كافة أشكال التصعيد والعنف وتجنب الأعمال الاستفزازية الإسرائيلية أحادية الجانب، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
كلمة منسق الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط بجلسة مجلس الأمن
خلال جلسة مجلس الأمن التي أدين فيها الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية، أشار المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في كلمته أمام المجلس إلى تصاعد أعمال العنف، بما في ذلك بعض أكثر الحوادث دموية منذ ما يقرب من عشرين عامًا.
وأعرب عن القلق من أن التطورات على الأرض تواصل مسارها السلبي، وتزداد وتيرتها وكثافتها.
في الوقت نفسه، قال إن "وينسلاند": "التدابير أحادية الجانب تؤدي إلى مزيد من التباعد بين الأطراف، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات والصراع".
وأضاف: "يلزم بذل جهود فورية للحد من التوترات. لكن استعادة الهدوء ليست في حد ذاتها، وصفة للتقدم".
كانت الأمم المتحدة، إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين، قد انخرطت بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع.
وعلى وجه الخصوص، أعرب وينسلاند عن تقديره لجهود المجلس لتركيز الانتباه على الوضع كما ورد في البيان الرئاسي في مستهل الجلسة.