القصة الكاملة لـ محاكمة سعد لمجرد لاتهامه في قضية الاغتصاب.. ومحامي المتهم يرد :ليس هناك دليل ضده

علق محامي الفنان  سعد لمجرد، على اتهام موكله في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، إذ أكد أن موكله بريء، وليس هناك دليل ضده يثبت أنه اغتصب الفتاة مثلما تدعي المجني عليها.

وقال جان مارك فيديدا، محامي الفنان سعد لمجرد، في تصريحات تليفزيونية وصحفية لبعض المواقع الفرنسية: أقوال المدعية ضد أقوال المتهم، ويجب استكمال الأقوال بعناصر واقعية ملموسة.

كما تساءل محامي سعد لمجرد: هل كان هناك صراخ؟!، ها كانت هناك علامات؟!، هل هناك آثار للاغتصاب؟!.. لم يتم العثور على أدنى علامة، أو حتى أثر يمكن أن يؤكد أقوال المدعية.

وأبدى جان مارك فيديدا استغرابه، من قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات، إذ أكد أنه فوجئ من قرار إرساله إلى جلسات المحكمة، خاصة أنه يتم توجيه اتهامات له دون دليل ملموس.

وبدأت منذ قليل، محاكمة الفنان سعد لمجرد، بتهمة اغتصابه فتاة فرنسية، تدعى لورا، هذه الفتاة الشابة التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا وقت تعرضها للاغتصاب.

الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا

ووصل لمجرد إلى ساحة القضاء، رفقة زوجته غيثة العلاكي، التي حرصت على التواجد معه واحتضنته قبل بدء الجلسة، حتى تسانده في محنته، وتهدئ من قلقه وخوفه، إذ أنه في حالة ثبوت أن الفنان اغتصب لورا سوف يتم الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا.

القصة الكاملة لأزمة سعد لمجرد

وبدأت أزمة سعد لمجرد، عندما تم اتهامه باغتصاب لورا بي، في شهر أكتوبر لعام 2016، ووقتها كانت تبلغ من العمر 20 عامًا، إذ أكدت الفتاة في تصريحات صحفية لها، أنها ذهبت لسعد مجرد في إحدى السهرات، والتقيا في ملهى ليلي، ودارت بينهما أحاديث كثيرة، وتناول الثنائي فيها كمية كبيرة من الكحول، وبعض أنواع المخدرات.

وأشارت لورا إلى أنها رافقت سعد لمجرد إلى الفندق الذي كان يقيم به، في جادة الشانزليزيه الباريسية، ووفق ما روته لورا للمحققين، فإنها رافقت المطرب داخل غرفة نومه، ورقصا وتبادلا القبلات، وبعدها اعتدى عليها جنسيًا، ولكنها عجزت عن صده، مؤكدةً أنها تعرضت للاغتصاب على يد لمجرد، الذي حاول ضربها وتعنيفها عندما حاولت صده، لذلك لجأت للقضاء للحصول على حقها.

ومن جانبهم، أبدى الموظفون بالفندق أقوالهم أنهم رأوا فتاة قميصها ممزق، لجأت إليهم لمحاولة إنقاذها من شاب اعتدى عليها جنسيًا، وكانت في حالة رعب وفزع شديد، وعندما حاولوا تهدئتها، وجدوا شابًا مخمورًا يطاردها، وأكد أحد الموظفين أن هذا الشاب هو الفنان سعد لمجرد.

ورد سعد لمجرد على تلك الاتهامات، بأنه حاول الدفاع عن نفسه، عندما حاولت لورا أن تهاجمه، وأكد أنه لم يغتصبها، إذ قال إنه يعجز عن ضرب امرأة، فلم يفعل ذلك من قبل، وعندما تمت مواجهته بأنه طاردها داخل الفندق أمام العاملين به، قال إنه لحق بها حتى يتجنب حدوث أي فضيحة تمس بسمعته، خاصةً أنه فنان وهذا الأمر يؤثر عليه بشكل كبير.

ويواجه المجرد عقوبة، قد تصل إلى 20 عامًا، في حالة إدانته وإثبات اغتصابه لـ لورا، إذ أنه حتى الآن لم يتم النطق بالحكم، ولكن الفنان وصل إلى ساحة القضاء منذ قليل، وجار عقد الجلسة لإصدار حكم في تلك الواقعة.