"قتلت والدتها بصحبة العشيق الطفل".. نورهان خليل إلى حبل المشنقة
قضت محكمة جنايات بورسعيد في مصر بالإعدام شنقا على نورهان خليل، الفتاة المتهمة بقتل والدتها في مدينة بورفؤاد، بمساعدة صديقها، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الجمهورية.
نورهان خليل إلى حبل المشنقة
وتم إسناد تهمة ارتكاب جريمة قتل عمدا مع سبق الإصرار لنورهان خليل وصديقها، الذي يدعى حسين فهمي ويبلغ من العمر 14 عاما، إذ بيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليها داليا الحوشي، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة نورهان خليل إلى محكمة الجنايات، بعد أن أقامت الدليل الفني قبل المتهمين من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك.
وسبق أن أحالت محكمة أحداث بورسعيد المتهم الثاني حسين إلى إحدى دور الرعاية العقابية، عقب ثبوت مساعدته في قتل المجني عليها، والتي عرفت باسم سيدة بورسعيد، بعد أن كشفت وجود علاقة آثمة بينه وبين ابنتها، وذلك لأن سنه أصغر من 15 سنة ولا يحاكم جنائيا طبقا للقانون.
تطورات جريمة نورهان خليل
وكانت النيابة المصرية، قد كشفت تفاصيل صادمة في واقعة مقتل موظفة بمستشفى، والمعروفة إعلاميا بـ"سيدة بورسعيد"، على يد ابنتها نورهان خليل وصديقها الذي لم يتجاوز الـ15 عاما.
وأشارت النيابة المصرية، في بيان لها، إلى أنه تبين من خلال التحقيقات أن "المتهمين بقتل سيدة بورسعيد بيّتا النية وعقدا العزم على قتل الأم؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة".
وأضاف البيان أنهما "قتلا سيدة بورسعيد بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجية مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها".
وتبين أن المتهمين "خطّطا لجريمتهما وتحينا يوما لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمة فيه صديقها المتهم من دخول البيت خِلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة".
وجاء ذلك بناء على اعتراف المتهمين بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا ما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم.
كما أظهر فحص هاتفي المتهميْن وهاتف المجني عليها، الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، وجود محادثات بينهما منها ما سُجِّل صوتيّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.
وضبطت النيابة المصرية بإرشاد المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.