الهيئة الوطنية للإعلام تستضيف احتفالية اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة
استضافت الهيئة الوطنية للإعلام احتفالية منظمة اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة والمحدد لها يوم 13 فبراير من كل عام ليكون يومًا عالمياً للاحتفال بالإذاعة.
ويعد هذا اليوم - 13 فبراير - هو اليوم الذى بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة فى عام 1946، حيث هدفت اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمى للإذاعة إلى زيادة الوعى بين المواطنين بأهمية الإذاعة.
من جانبه، أشاد وفد اليونسكو بالتنسيق والتعاون مع الوطنية للإعلام هذا الصرح الإعلامي الكبير حيث تعد الإذاعة المصرية من أقدم وأعرق الإذاعات والتى انطلقت عام ١٩٣٤ بعبارة "هنا القاهرة" لأول مرة عبر الأثير وانطلقت معها حركة التنوير والفكر والثقافة وقدمت رسالة إعلامية صادقة وهادفة لنشر الوعي والثقافة وترسخ لقيم ومبادئ التعايش السلمي ونبذ العنف على يد جيل من عملاقة ورواد العمل الإعلامي فى منطقة الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر أن هذه الدورة الثانية عشرة تقام تحت شعار (الاذاعة والسلام) في إشارة إلى قيام الإذاعات المهنية بدورها في التخفيف من حدة النزاعات أو التوتر بمضامين إعلامية تؤكد على نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي، والسعي لإقامة حوار يدعوا للمصالحة ويقدم معالجات حقيقة لمختلف القضايا.
حضر الاحتفالية وفد إعلامي من منظمة اليونسكو ونخبة من الإعلاميين.
الإذاعة والسلام موضوع الدورة الـ 12
كما سبقت الإشارة، يتمثل موضوع الدورة الثانية عشرة لليوم العالمي للإذاعة، الذي يُحتفل به اليوم، في "الإذاعة والسلام".
ووفقًا لموقع منظمة الثقافة والتربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) باللغة العربية، تدل لفظة الحرب، والحربُ ضدُّ السلامِ، على نزاع مسلح بين ما لا يقل عن بلدين أو جماعتين داخل بلد واحد، وقد تدل أيضًا على تضارب الروايات الإعلامية. فالرواية الإعلامية قد تذكي نار التوتر أو تهيئ الظروف المؤاتية للحفاظ على السلام في سياق معين - فقد تساهم مثلاً في جريان الانتخابات بسلاسة أو في تعثرها، أو في إدماج العائدين أو رفضهم، أو في إشعال الحماسة القومية أو تهدئتها. وإذ تبث المحطات الإذاعية التقارير الإخبارية والإعلامية لعامة الناس فإنها تبلور الرأي العام وتقدم رواية قد تؤثر في الأوضاع المحلية والدولية وفي عمليات اتخاذ القرارات.
ومع أنه في وسع الإذاعة تأجيج الصراعات فعلًا، فإن الإذاعة المهنية تسعى إلى التخفيف من حدة النزاعات أو التوتر أو كليهما، ومنع تصعيدهما، أو إلى إقامة الحوار في سبيل المصالحة وإعادة الإعمار. وتوفر التقارير الإخبارية المستقلة والبرامج الإذاعية الملائمة، في حالات التوتر القائمة بعيداً أو محلياً، أسساً لممارسة الديمقراطية المستدامة والحكم الرشيد وذلك من خلال جمع البيّنات بشأن الأحداث الجارية وإعلام المواطنين بها بعبارات محايدة ومستندة إلى الحقائق، وشرح ما هو على المحك، والاضطلاع بدور الوسيط في الحوار بين مختلف فئات المجتمع.