تحول لون مياه بحر إسكندرية للأسود.. هل زلزال تركيا السبب؟
أثيرت حالة من الرعب والفزع في مصر لليوم الثالث على التوالي بعد تغير لون مياه البحر للأسود، عقب زلزال تركيا المدمر.
تحول لون مياه البحر في مصر للأسود
وتداول عدد كبير من النشطاء في مصر، منشورات حول تغير مياه البحر للون الأسود لسبب مجهول، حيث أكد البعض أن هذا اللون ظهر يوم الاثنين 6 فبراير عقب وقوع زلزال تركيا المدمر.
وقال بعض النشطاء: "مازال بحر إسكندرية لونه أسود يا تري غضب من ربنا ولا حزناً على زلزال تركيا وسوريا".
ولليوم الثالث على التوالي، استمرت أعمال إصلاح الهبوط الأرضي والانشقاق الذي تعرض له رصيف شاطئ إدوارد خراط بمنطقة سيدي بشر، من قبل هيئة حماية الشواطئ بالإسكندرية بالتنسيق مع حي المنتزه أول، وبتعاون مع شركة المقاولون العرب، حيث جرى صباح اليوم وضع صبة خرسانية لتدعيم رصيف وسور الكورنيش، بعد حدوث انشقاقات أرجعها البعض إلى الزلزال المدمر.
زلزال تركيا
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوب تركيا يوم الإثنين الماضي، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة ما سبب أضرارا بعشر ولايات تركية وبمناطق من الشمال السوري.
زلزال تركيا المدمر
وارتفعت حصيلة ضحايا ومصابي زلزال تركيا الذي ضرب تركيا ومناطق من سوريا وأسفر عن وقوع ألاف الضحايا والمصابين في كلا البلدين، حيث تسعى السلطات التركية إلى رفع الركام والأنقاض في المناطق التي أصابها الزلزال، واستخراج الأهالي من تحت الأنقاض والركام.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن حصيلة الضحايا في تركيا وصل إلى أكثر من 12,873 قتيل خلال الساعات الماضية، في ظل استمرار البحث عن ناجين وسط الأنقاض والركام، ما يشير إلى احتمالية ارتفاع عدد الضحايا والإصابات بين المواطنين في تركيا وسوريا، وفي ظل موجة برد قاسية تضرب الأراضي السورية والتركية على حد سواء، وتصعب من عملية استخراج المواطنين أحياء.
وكثفت فرق الإنقاذ التي شكلتها دولًا عدة من جهودها وسارعت إلى المشاركة في رفع الأنقاض في كلًا من سوريا وتركيا.
كما أشارت إدارة الكوارث إلى أن عدد المصابين من المواطنين في تركيا جراء الزلزال وصل إلى 63 ألف شخص، فيما تجاوز حاجز الـ 5 الاف مصاب في سوريا.
يأتي ذلك فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، إنه من المتوقع أن يبلغ عدد المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا 23 مليون شخص بين قتيل وجريح ومشرد، في ظل تأخر وصول المساعدات الإنسانية إلى عدة مناطق سورية.
كما عمدت السلطات التركية إلى هدم المنازل المتصدعة في عدة مناطق تركية بعد إخلاءها من سكانها خشية أن تنهار على ساكنيها، فيما تشير إدارة الكوارث التركية إلى أن أكثر المدن المتضررة جراء الزلزال هي محافظة هاتي جنوب تركيا، والتي تقع على الحدود السورية التركية.