7 أمراض تنتشر عن طريق السعال والعطس

تنتشر العديد من أنواع العدوى بسهولة من خلال السعال والعطس، حيث تتواجد الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض المعدية فى قطرات صغيرة داخل الأنف والفم، وعندما يعطس الشخص المصاب أو يسعل يتم إطلاق آلاف القطرات فى الهواء. 

وحسب ما ذكره موقع helthy تظل هذه القطرات معلقة فى الهواء، ويمكن أن تسبب انتقال الأمراض عبر الهواء عندما يتنفسها شخص آخر، ويمكن أن تظهر عليه أعراض المرض، بالإضافة إلى ذلك يمكن للقطرات أن تهبط على سطح أو أشياء شخصية، حيث يمكن للفيروسات والبكتيريا البقاء على قيد الحياة لبعض الوقت، وعندما يلمس شخص ما الأسطح الملوثة، فإن الجراثيم تنتقل إلى أيديهم ومنها إلى أنوفهم أو فمهم، حيث يمكن للجراثيم أن تدخل ممرات التنفس. 

بعض الأمراض التى تنتشر عن طريق السعال والعطس ليست خطيرة ولا تسبب أى ضرر طويل الأمد، ومع ذلك يمكن أن تؤدى هذه العدوى فى بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة حتى الموت.

ويتعرض بعض الأشخاص مثل النساء الحوامل، والذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من التهابات الجهاز التنفسى.
 

ما الأمراض التى يمكن أن تنتقل عن طريق السعال والعطس؟
 

- الزكام
نزلات البرد هى أحد أكثر أنواع الأمراض شيوعًا التى تنتشر عن طريق العطس والسعال، والسبب الأكثر شيوعًا لنزلات البرد هو فيروسات تسمى فيروسات الأنف، لكن الفيروسات الأخرى يمكن أن تسبب العدوى أيضًا وتشمل الأعراض سيلان الأنف، وانسداد الأنف، والعطس، والسعال، وحمى منخفضة الدرجة، والشعور بالإعياء بشكل عام. يتحسن معظم الأشخاص المصابين بنزلة برد سيئة فى غضون 7-10 أيام دون أى علاج بخلاف التدابير الداعمة مثل الراحة وتناول السوائل.

- فيروس الأنفلونزا
فيروس الأنفلونزا هو فيروس يصيب الجهاز التنفسى يتسبب فى مرض قصير الأمد لدى الأشخاص الأصحاء، ومع ذلك يمكن أن يسبب مرضًا أكثر خطورة لدى الأطفال الصغار وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين يعانون من حالات طبية مزمنة، وتشمل أعراض الأنفلونزا ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق والسعال وانسداد أو سيلان الأنف والصداع وآلام الجسم والتعب.

ويتعافى معظم الأشخاص من الأنفلونزا دون علاج، لكن قد يتم إعطاء الأدوية المضادة للفيروسات لمن هم في خطر أكبر من حدوث مضاعفات، ويمكن أن تساعد تغطية السعال والعطس بمنديل على منع انتشار الأنفلونزا.

- الفيروس المخلوى التنفسى
الفيروس المخلوى التنفسى RSV هو مرض تنفسى شائع، ويصاب معظم الناس بهذا الفيروس فى سن الثانية، ويدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسى من خلال قطرات محمولة جواً مصابة، وتشمل أعراض المرض الناجم عن RSV انسداد أو سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق والسعال الجاف والصداع والحمى منخفضة الدرجة يتكون علاج RSV بشكل أساسي من الرعاية الداعمة ، بما في ذلك عقار الاسيتامينوفين للحمى والأوجاع وقطرات الأنف المالحة لانسداد الأنف.

- التهاب الحلق
هذه عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا Streptococcus، وتشمل أعراض التهاب الحلق الحمى الشديدة وآلام الحلق والصداع وآلام الجسم والطفح الجلدى إلى جانب الأدوية لتخفيف الأعراض، ويصف الأطباء المضادات الحيوية للوقاية من الأمراض الشديدة والمضاعفات.

- الالتهاب الرئوى
الالتهاب الرئوى هو عدوى خطيرة تصيب الرئتين، ويمكن أن يكون سببها جراثيم مختلفة، بما فى ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات، وتشمل أعراض الالتهاب الرئوى السعال والتعب وألم الصدر والحمى وضيق التنفس يعتمد العلاج على نوع الالتهاب الرئوى وشدة المرض، وقد يشمل أدوية خفض الحمى وأدوية السعال والمضادات الحيوية بشكل أساسى.

- فيروس كورونا
هو مرض تنفسى ناتج عن فيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسى للشخص السليم من خلال الرذاذ الذى يطلقه الشخص المصاب فى الهواء، وتشمل الأعراض الشائعة "الحمى والسعال والتهاب الحلق والتعب"، ويعانى بعض الأشخاص أيضًا من أعراض نزلات البرد مثل سيلان الأنف أو انسدادهاد وأعراض ضيق التنفس، وصعوبة التنفس، وألم الصدر، وآلام العضلات، والصداع، والعين الوردية، وفقدان الرائحة والتذوق، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والطفح الجلدى.

- داء المكورات السحائية 
هذه عدوى بكتيرية تصيب الدماغ والحبل الشوكى، وتنتقل بكتيريا المكورات السحائية من شخص لآخر عن طريق إفرازات الجهاز التنفسى، ومع ذلك فإن هذه العدوى ليست معدية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.

كيف نمنع الأمراض التى تنتشر عن طريق السعال والعطس؟
يوصى الأطباء بالإجراءات التالية للحد من انتقال الأمراض المنقولة بالهواء التى تنتشر عن طريق السعال والعطس:

- اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون.
- غطِّ فمك عند السعال والعطس بمنديل ورقي.
- تجنب الاتصال الوثيق مع شخص مريض.
- ابق في المنزل إذا شعرت بالمرض.
- حافظ على تهوية جيدة ورطوبة نسبية تتراوح بين 40-60% في الأماكن الداخلية، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل مخاطر العدوى الشائعة التي تنتشر من خلال السعال والعطس.
- ابحث عن رعاية طبية فورية في حالة تفاقم الأعراض الجديدة المتعلقة بالجهاز التنفسي أو ظهورها.
- تناول طعامًا صحيًا ومارس التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على نظام مناعة قوى.