عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

7 معلومات عن قلعة غازي عنتاب التي دمرها الزلزال.. تعرف عليها

قلعة غازي عنتاب
قلعة غازي عنتاب

 

تصدرت قلعة غازي عنتاب مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الحالية بعد أن دمرها زلزال اليوم.

 

تدمير قلعة غازي عنتاب 

وتعرضت قلعة غازي عنتاب التاريخية التي تم بناؤها منذ أكثر من 2200 عام إلى الانهيار خلال الزلزال الذي وقع في تركيا صباح اليوم الاثنين، بحسب ما أفادت بعض وسائل الإعلام التركية.

وكتب موقع صحيفة "يني شفق" التركية أن "القلعة التاريخية بغازي عنتاب انهارت". وبحسب الصحيفة التركية، لم يتم بعد تحديد الأضرار التي لحقت بالحصن.
 

ويذكر أن تلك القلعة التاريخية مدرجة في قائمة اليونيسكو للمدن الإبداعية.
 

تقع قلعة غازي عنتاب التاريخية على تل ارتفاعه حوالي 25 مترًا، وأشارت جهود علماء الحفريات إلى أن هذا الصرح بُني لأول مرة كبرج مراقبة في الفترة الرومانية في القرنين الثاني والرابع بعد الميلاد، قبل أن يجري توسيعه لاحقًا.
 

عُرفت قلعة غازي عنتاب بشكلها النهائي، قبل الانهيار، بدايةً من القرن السادس الميلادي (527-565م) خلال ولاية الإمبراطور البيزنطي جستنيانوس، الذي أطلق عليه لقب "مهندس القلاع" بحسب "Turkish Museum".

وخلال تلك الفترة، خضعت قلعة غازي عنتاب لبعض الإصلاحات، منها تجهيز القسم الجنوبي بهياكل أساسية مكونة من أروقة مقوسة ومقببة، إضافة إلى تشييد أبراج متصلة بهذه الأروقة، كما امتدت أسوار القلعة إلى الغرب والجنوب والشرق حتى حدود التل.

بهذه التعديلات، أصبح لقلعة غازي عنتاب شكل دائري غير منتظم، يبلغ قطره حوالي 100 متر ومحيطه 1200 متر، بخلاف 12 برجًا على بناية القلعة، و36 حصنًا يرى الزوار منها 12 فقط.

عن ملابسات اختفاء الـ24 حصنًا، يُعتقد بعض الباحثين أنها تواجدت على الجدران الخارجية للقلعة، لكنها لم تصمد حتى اليوم بحسب الترجيحات، التي أشارت كذلك إلى أن القلعة كانت محاطة بخندق مائي، ما استلزم تشييد جسر لدخول البناية من خلال البوابة الرئيسية.
 

بانتهاء العصر البيزنطي، مرت قلعة غازي عنتاب بمراحل عدة خلال فترتي حكم المماليك والعثمانيين، فسعى الحكام إلى وضع النقوش على جدرانها.
 

وفي عام 1481 ميلادية، قرر السلطان المصري قايتباي ترميم القلعة للمرة الثانية. وفي سنة 1557 جرت إعادة بناء الجسر المؤدي للبوابة الرئيسية في فترة حكم السلطان سليمان القانوني خلال الإمبراطورية العثمانية.

في العصر الحديث، وبالتحديد في عام 1920، تحولت قلعة غازي عنتاب إلى مركز للدفاع عن المدينة، جراء الهجمات التي شنتها القوات الفرنسية.