اتهامات بالنصب تلاحق شركة نون للتسوق الإلكتروني..الشركة لاحد عملائها شوف أنشف حيطة اخبط راسك فيها
منشور واحد على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ استطاع أن يثير غضب مُستخدمي منصة السوشيال ميديا، ويكشفون التلاعب الذي حدث معهم من شركة نون للتسوق الإلكتروني،.
كانت البداية من عند الشاب أحمد مجدي، والذي وصف عملية النصب التي طالته من قِبل الشركة، بأنها أغلى كيس بلح في العالم، وهذا بعدما طلب ساعة Apple Series8 بمبلغ 16 ألف جنيه، ولكن جاءت له العلبة فارغة دون محتويات.
وكتب أحمد عبر المنشور: كلّمت الشركة قالولي المنتج طلع من عندنا بشكل سليم، وشوف أنشف حيطة اخبط راسك فيها.. كمان قالولي إزاي حضرتك ما صورتش البوكس وأنت بتفتحه.. فنداء لأي حد هيشتري من نون؛ لازم تطلّع اليوتيوبر اللي جواك وتصور، ويكون قدام المندوب و5 شهود.
وكتب أحمد عبر المنشور: كلّمت الشركة قالولي المنتج طلع من عندنا بشكل سليم، وشوف أنشف حيطة اخبط راسك فيها.. كمان قالولي إزاي حضرتك ما صورتش البوكس وأنت بتفتحه.. فنداء لأي حد هيشتري من نون؛ لازم تطلّع اليوتيوبر اللي جواك وتصور، ويكون قدام المندوب و5 شهود.
وأضافت مريم: المندوب جيه أكثر من مرة تحت بيتي بالعافية، ويقولي لو مخدتهاش هيحصل مشكلة ليكي، ومش هتاخدي حاجة، ولغاية دلوقتي لا استرديت فلوسي ولا أخدت الشاشة.
أما السيدة فاطمة؛ فقد طلبت هاتفًا محمولًا من موقع نون ولم يأت لها حتى الآن، حيث تم سحب مبلغ الهاتف، وظلت في انتظار المندوب ليأتي لها بمطلبها، قائلة: في يوم قالولي المندوب في الطريق وبعدين اتأخر 3 ساعات، وبعتوا.. آسفين على التأخير ونبلغك الشحنة هتيجى امتى.. فضلنا مستنيين 3 أيام كمان ومحدش كلمنا، وكل ما نكلم الكول سنتر؛ يقولولنا هنقدم شكوى تاني، لحد ما دخلت على صفحتهم، ولقيت ناس كثير زيي، وفي ناس بقالها 3 شهور مستنيين الأوردر ومجاش.
شركة نون للتسوق الإلكتروني
وتابعت فاطمة: كلمنا البنك بعد مكالمات كثيرة مع الشركة اللي أكدوا أنهم ميعرفوش معاد وصول الهاتف، والبنك قال إنه اتنصب علينا، وفي اللآخر؛ البنك هو اللي بعت الفلوس بعد ما أثبتنا عملية النصب بالإسكرينات والرسائل بينا وبين الشركة، ولغاية دلوقتي لا الشركة كلمتنا ولا التليفون وصل أو حد يعرف هو فين.
فيما تشابهت مُشكلة إسلام مع فاطمة، ولكنه طلب الهاتف هذه المرة من شركة نون فرع السعودية، راغبًا أن يصل إلى زوجته المقيمة بمصر كهدية لها، وكان سعره نحو 800 ريال سعودي، وبالطبع تم الدفع من خلال حسابه الشخصي، وكان المتفق عليه أن يصل المندوب خلال يومين، لكنه لم يصل.
قدّم إسلام شكواه للشركة، وبدأت زوجته في التواصل مع فرع نون بمصر، وبعد نحو 10 أيام؛ تم إبلاغهم بإلغاء الطلب، وسيتم رد المبلغ لحسابه مرة أخرى، لكن مر أكثر من شهرين على التواصل عبر الميل، دون رد أو استرداد المبلغ.
في المقابل؛ اشترى السيد عادل سماعة بلوتوث أصلية من شركة نون، ولم يختلف الأمر كثيرًا عن غيره من بعض العملاء، حيث فتح العلبة بعد سحب مبلغ من رصيده، ليجدها فارغة تمامًا، وعند تواصله مع الشركة؛ أكدت أن المنتج خرج له خاليًا من أي عيوب، وبعد تكرار شكواه بأن العلبة فارغة، قرروا تعويضه عن طريق شراء ما يختاره من نون بنفس الحساب، لكنهم لم يرسلوا إليه التكلفة كما هي.
وعلى خطى المنتجات المقلدة؛ طلبت دنيا؛ مُستحضرات تجميل أصلية من شركة نون، وصل سعرها نحو 900 جنيه، ولكن جاءت لها مُستحضرات مُقلدة بشكل ردئ؛ لا تتكلف هذه التكلفة.
