أسرار جديدة حول زلزال اليوم.. هل نتج عنه خسائر؟
ضرب زلزال اليوم مناطق متفرقة من مصر، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 502 كيلومتر شمال رشيد.
وشهدت الكرة الأرضية 4 زلازل مختلفة خلال الـ 12 ساعة الأخيرة، أبرزها زلزال شرق المتوسط بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 2:37 ظهر اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة.
تفاصيل زلزال اليوم
وأوضح معهد البحوث الفلكية تفاصيل زلزال اليوم، حيث كان وقت الحدوث: 02:37:03 مساء بالتوقيت المحلي، بقوة: 5.87 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح المعهد في بيان له أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة ولم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وتداول عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في مصر، منشورات حول شعورهم بهزة أرضية قوية.
وأعلنت هيئات رصد الزلازل في العالم، اليوم الأربعاء، رصد زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر ضرب جزيرة رودس اليونانية وشعر به مدن عدة في المنطقة ومن بينها القاهرة والجيزة، وقالت مراكز الرصد، إن الزلزال شعرت به عدة مدن حول الجزيرة التي شهدت الزلزال.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل والتابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية ، زلزالا بقوة 6 درجات فى شرق البحر المتوسط ويبعد 502 كم من السواحل المصرية وجارى تفسير البيانات.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.