عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في الذكرى الـ12.. تسلسل أحداث ثورة 25 يناير

ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير

 

تمر اليوم الذكرى الـ12 لثورة 25 يناير 2011 في مصر، والتي مثلت جزءا من سلسلة تحركات في العديد من الدول العربية تسمى بالربيع العربي.

 

شعار ثورة 25 يناير

"عيش، حرية، عدالة اجتماعية" هي جملة أساسية وشعار رئيسي ردده المتظاهرون الذين خرجوا إلى ميدان التحرير وانتشروا في ميادين وشوارع أخرى بجمهورية مصر العربية في ثورة شعبية بدأت يوم 25 يناير 2011 قاصدين من ذلك تحقيق مطالب مرتبطة بهذا الشعار.

ولاقى شعار ثورة 25 يناير رواجاً لدرجة استخدامه في الحملات الانتخابية لمرشحي المجالس النيابية والرئاسة والأحزاب السياسية في مصر.


 

أحداث ثورة 25 يناير

وانطلقت في مصر مجموعة من التحركات يوم الثلاثاء 25 يناير 2011، تمت الدعوة لها عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت في صورة دعوات للمصريين للتخلص مما أسموه "النظام والفساد وسوء معاملة الشرطة وحالة الطوارئ والأوضاع السياسية السيئة في فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك".

وسلبقت أحداث ثورة 25 يناير احتجاجات، كان أحد الأسباب مقتل الشاب خالد سعيد، وأيضا مقتل سيد بلال، وحادث كنيسة القديسين بالإضافة إلى نتائج انتخابات مجلس الشعب المصري وسط اتهامات من المعارضة بتزويرها واستحواذ الحزب الحاكم على أغلب مقاعدها.

اختير يوم 25 يناير ليوافق عيد الشرطة، وحددته عدة جهات من المعارضة المصرية، وانتشرت المظاهرات في الميادين العامة مثل ميدان التحرير في القاهرة، قبل أن تنتقل إلى السويس حيث شهدت سقوط عدد من القتلى.

وبادرت السلطات آنذاك بقمع الاحتجاجات عن طريق قطع الأنترنت وكافة الاتصالات، مما دفع العديد من القوى السياسية والمعارضة للمشاركة في احتجاج جمعة الغضب يوم 28 يناير، والتي شهدت أعنف المظاهرات تخلها اشتباكات مع قوات الشرطة واستخدام الأسلحة النارية والقنابل المسيلة، وتم اقتحام السجون وأقسام الشرطة ما تسبب في هروب عدد كبير من النزلاء، وازدادت خلق حالة الانفلات الأمني بعد هروب عناصر الشرطة وسقوط العديد من القتلى، ما دقع مواطنين لإنشاء لجان شعبية لحفظ الأمن وسد الفراغ الأمني.

نتيجة لذلك قام الرئيس المصري وقتها حسني مبارك بإعلان حالة الطوارئ ونزول قوات الجيش لتأمين منشآت ومرافق الدولة وتم إعلان حالة حظر تجول.

 

نتيجة ثورة 25 يناير

و أدت ثورة 25 يناير إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011، وأعلن نائب الرئيس وقتها عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شؤون البلاد.

 

"مش هنمشي.. هو يمشي"، هتاف سيطر على ثوار ميدان التحرير تزامنًا مع أحدث ثورة 25 يناير، إلى أن أصبح هتافهم حقيقة بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 ببيان ألقاه الراحل عمر سليمان نائب الرئيس في ذلك الوقت.

 

وجاء توقيت إذاعة البيان، مع استمرار تدفق الملايين من الناس في شوارع القاهرة خاصةً في ميدان التحرير ومختلف المحافظات المصرية، وما هي إلا لحظات حتي عمت الفرحة الجميع، وهتفت النساء بالزغاريد.


وقال عمر سليمان في بيان تنحي "مبارك" الذي كان مدته 30 ثانية: "بسم الله الرحمن الرحيم أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. والله الموفق والمستعان".

وكان خطاب اللواء عمر سليمان، بمثابة منفذ الهواء لجميع الثوار في كافة الميادين، وانتصار لتظاهر الشباب خلال 11 يوم، بتنفيذ مطالبهم بإسقاط النظام، وكانت سماء مصر تغلب عليها كافة الألوان المضيئة، لان المتظاهرين قاموا بإطلاق الالعاب النارية والصواريخ والشماريخ تعبيراً عن فرحتهم بانتصار ثورتهم.


ومن جانبه قال اللواء حسين كمال، مدير مكتب الراحل اللواء عمر سليمان، والذي كان يقف خلفه في خطاباته، كواليس خطاب تنحي الرئيس السابق مبارك والذي ألقاه اللواء عمر سليمان في 11 فبراير2011، مشيراً إلى أن الرئيس الأسبق مبارك أملي علي سليمان، الألفاظ التي جاءت في الخطاب حيث كان الرئيس مبارك منفردا أثناء إملائه للخطاب علي اللواء عمر سليمان ولم يكن بجواره أحد.

وتابع في تصريحات تلفزيونية "الرئيس الأسبق مبارك أملي الخطاب في الساعة الخامسة مساء والخطاب أذيع في السادسة مساء واللواء عمر اقترح علي الرئيس السابق مبارك كلمة تنحي، لكن مبارك فضل كلمة تخلي عن السلطة طبقا لرؤيته وحساباته"، لافتاً إلى أن وجهة نظر اللواء عمر سليمان في كلمة تنحي أنه طبقا لمثل هذه الظروف مناسبة لأي شخص يريد إنقاذ البلد لأن الموقف كان مشتعلا للغاية والبلد علي وشك الانفجار وقبل الرئيس مبارك باقتراح اللواء عمر سليمان لكن الرئيس السابق فضل كلمة تخلي علي تنحي".