خلال أيام.. افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج بالمحلة
تستعد مصر لتدشين أكبر مصنع غزل في العالم بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة خلال أيام، والذي سيعيد مصر إلى ريادتها في صناعة الغزل والنسيج.
أكبر مصنع للغزل والنسيج بالمحلة
وكشف الخبير الاقتصادي المصري عمرو يوسف، أن المصنع هدفه استعادة ريادة مصر كما كانت في السابق، حيث يعد هذا المشروع أضخم مشروع تنموي خاص بقطاع الغزل والنسيج، حيث كانت مصر رائدة في مجال القطن لسنوات، والذي غزا دول العالم لسنوات طويلة قبل إصابة هذا القطاع بالوهن نتيجة عدم وجود إراده حقيقية للتغيير والتحديث.
وأشار إلى أن مصر فقدت مركزها المتميز نتيجة الإهمال والترك لتأتي جهود الدولة نحو إعادة تهيئة هذا القطاع الهام وتطوير تلك الصناعة عبر أكبر تلك المصانع في الشرق الأوسط بمساحه تتجاوز الـ60 ألف متر مربع والقابع هناك في المحلة الكبري مهد تلك الصناعة الهامة.
هدف أكبر مصنع للغزل والنسيج بالمحلة
وأوضح يوسف أن ذلك الافتتاح يأتي وفقا لخطة الدولة نحو الاستفادة قدر المستطاع من نصيب قطاع النسيج من مجمل النشاط الاقتصادي والإنتاجي لثلث من حجم الإنتاج بمصر فضلا عن مساهمة هذا القطاع في توفير الأيدي العاملة بنسب معتبرة، ولذلك سوف يقوم المشروع على عدة محاور وأهداف هامة والتي تتمثل في دعم قطاع الإنتاج والتصنيع باستغلال ما يمكن أن يتاح من إمكانات وفق خطط تصنيع مستحدثة تحافظ على مكانة مصر التنافسية فى هذا المجال، والاستخدام الأمثل لمسألة تعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية الخاصة بتلك الصناعه كالقطن والذى لن يتم تصديرة بالصورة الخام لتعظيم الاستفادة من فارق الأسعار نتيجة إدخال عوامل تشغيلية عليه وتصديرة كمنتج مصنع، وجودة المنتج وفق أحدث الأليات التكنولوجية والتى تضمن إلى حد كبير عوامل الافضلية والتنافس بشكل أفضل سواء بالداخل أو بافتتاح مراكز تسويقية بالخارج، ودعم خطة الصادرات المصرية وتحقيق حلم المائة مليار دولار مما سوف يعمل على دعم الاحتياطيات النقدية الأجنبية، وتنشيط الأسواق ودعم التنمية الاقتصادية والتوسعه فى إستخدام العماله ومحاربة البطالة خاصة فى محيط تلك المجمعات الصناعية الكبري
أكبر مصنع للغزل والنسيج بالمحلة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية
وتابع الخبير الاقتصادي المصري أنه تتوالى تلك الافتتاحات والتي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص حقيقية لتحقيق هذا النمو على أرض الواقع أملا في تحقيق الهدف من وراء هذا بالرغم مما يتعرض له العالم من أزمات جعلته يحتاط باقتصاداته دون التفكير في تنمية نتيجة تلك الظروف.