الفاتيكان يعلن إعادة فتح التحقيق فى اختفاء فتاة قبل 40 عاما
أعلن الفاتيكان إعادة فتح تحقيق في اختفاء فتاة إيطالية كانت تعيش في الفاتيكان، وذلك بعد مرور 40 عاما على اختفائها، حسبما قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية.
واختفت إيمانويلا أورلاندي، وهي ابنة رجل كان يعمل في الفاتيكان، في سن الخامسة عشر بعد حصة موسيقى بوسط روما يوم 22 يونيو 1983، وأثارت القضية جدلا كبيرا خاصة بعد شكوك حول تواطؤ أجهزة الاستخبارات الإيطالية والمافيا والسلطات الفاتيكانية العليا.
ورغم مرور 40 عاما على القضية، فإنه لا تزال عائلة إيمانويلا تطلب إحقاق الحق وتندد بصمت الفاتيكان.
ونقلت الصحيفة قول عشيقة سابقة لإنريكو دي بيديس، وهو زعيم مافيا يُشتبه في انتمائه إلى محفل ماسوني وإلى جهات مرتبطة بتمويل الفاتيكان وخاصة جماعة إجرامية في روما تدعى لاباندا ديلا ماليانا ، أنه اختطف الفتاة لاسترداد قرض من الرئيس السابق لبنك الفاتيكان، الاسقف بول مارسينكوس.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قوله إن المدعي العام في الفاتيكان، أليساندرو ديدي، فتح ملفا بشأن اختفاء إيمانويلا أورلاندي، بالاستناد جزئيا إلى "الطلبات التي قدمتها الأسرة في أماكن مختلفة".
ووفقا لقناة راى نيوز الإيطالية، وصف شقيق الفتاة ، بيترو أورلاندي قرار ديدي بأنه "خطوة إيجابية" حيث يبدو أن الفاتيكان قد غير رأيه وتجاوز مقاومته والآن سوف يتابع القضية منذ البداية.
وفي سياق الزخم الجديد لمعرفة ما حدث لأورلاندي، سيعيد المحققون فحص جميع الملفات والوثائق والتقارير والشهادات المرتبطة بالقضية، متعهدين بأنها ستكون عملية شاملة لن تدخر جهدا، وفقا لصحيفة لا ستامبا الإيطالية.