خمس دول تبدأ عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن

شارك ممثلو الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا، أمس الثلاثاء، في فعالية أقيمت على شرف وضع أعلام بلادهم أمام قاعة مجلس الأمن الدولي إيذانًا ببدء العضوية غير الدائمة لهذه الدول في المجلس.

وبحسب بيانٍ وزعه مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية، فقد انتخبت الجمعية العامة الدول الخمس في 9 يونيو من العام الماضي لتشغل مقاعد الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن لعامي 2023 و2024.

تصريحات لمندوبي الدول الخمس 

في سياق حديثه للصحفيين، قال سفير الإكوادور هيرنان بيريز لوس: "لا يمكننا أن نصمت حيال هذا الوضع الحالي. يقود العدوان العسكري ضد أوكرانيا العالم نحو أسوأ أزمة إنسانية واقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية".

أما سفير اليابان إيشيكاني كيميهيرو فقد أكد على ثلاث نقاط، أولا: المساهمة الفعالة في السلام والأمن العالميين، ثانيًا: معالجة التحديات المشتركة للمجتمع الدولي على أساس فكرة الأمن البشري، وثالثًا: تعزيز سيادة القانون.

بدورها، قالت سفيرة مالطا فانيسا فرايزر: "سنسترشد بالركائز الثلاث للأمن والاستدامة والتضامن. وسنواصل الدعوة إلى السلام والأمن والاستقرار والحوار ووقف التصعيد واحترام القانون الدولي".

أما سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو فقال: "بصفتنا عضوًا منتخبًا، سنولي اهتمامًا كبيرًا بالمواقف التي تشكل تهديدات خطيرة للوجود السلمي للدول في القرن الحادي والعشرين. يعد تمكين الإرهابيين من أفريقيا من بين التهديدات المعاصرة للسلم والأمن الدوليين مما يؤثر على قارتنا".

من جانبها، قالت سفيرة سويسرا باسكال بيريسويل: "ستسترشد أعمالنا بالعالمية والحياد، وفي سبيل القيام بذلك، سنجعل القانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية بوصلتنا".

خمس دول تختتم عضويتها غير الدائمة

ستشغل الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا هذه المقاعد غير الدائمة خلال الفترة بين 2023-2024، لتحل محل الهند، وأيرلندا، وكينيا، والمكسيك، والنرويج، التي أكملت فترة السنتين في مجلس الأمن.

وإلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا والصين) ستظل ألبانيا والبرازيل وغابون وغانا والإمارات العربية المتحدة دولا أعضاء غير دائمة لعام 2023.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع السابع والسبعون لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام قد شهد مقترح توسيع نطاق عدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي حيث تطرق إلى هذا الأمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن.