الخارجية الفلسطينية تدين دعوات "بن غفير" اقتحام المسجد الأقصى
نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية منشورًا على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالت فيه إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والإجراءات التي تنوي الحكومة الإسرائيلية اتخاذها من أجل شرعنة عديد البؤر العشوائية وفي مقدمتها بؤرة حومش الاستيطانية، بما في ذلك ما قاله وزير الإسكان الإسرائيلي الجديد بشأن (حل مشكلة السكن في اسرائيل موجود بالضفة)، ومطالبات ما تسمى منظمات "جبل الهيكل" بتغيير سياسة الاقتحامات للمسجد الأقصى وزيادة الوقت المخصص لها.
كما قال منشور وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تنظر بخطورة بالغة أيضًا تجاه ما أعلن عنه الوزير المتطرف بن غفير بشأن عزمه اقتحام المسجد الأقصى المبارك هذا الأسبوع، هذا بالإضافة لعربدات ميليشيا المستوطنين على الطرق الرئيسة ومطارداتهم للمزارعين الفلسطينيين خاصة في الأغوار ومناطق جنوب نابلس ومسافر يطا ومنعهم من التواجد في أراضيهم وزراعتها، والتصعيد الحاصل في عمليات هدم المنازل والمنشآت وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم كما حصل في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أعلن أمس الأحد، نيته اقتحام المسجد الأقصى لأول مرة منذ توليه المنصب.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أبلغ الشرطة الإسرائيلية أنه ينوي اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أنه للمرة الأولى منذ أن أدى اليمين الدستورية كوزير، يفكر بن غفير باقتحام الأقصى وأداء الصلوات هناك.
ومن المفترض أن يكون هناك نقاش على أعلى مستويات الشرطة الإسرائيلية حول الاستعدادات، لتأمين دخول بن غفير إلى المسجد الأقصى، وفق الصحيفة العبرية.
إدانة استشهاد شابين غرب جنين
بالسياق ذاته، فقد أدانت الوزارة بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الدموي لقرية كفردان غرب جنين، والذي نتج عنه استشهاد الشابين محمد سامر حوشية (21 عامًا) وفؤاد محمود أحمد عابد (17 عامًا)، وإصابة عدد آخر بمن فيهم إصابات خطيرة.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة ارهاب دولة منظم، ومحاولات إسرائيلية متواصلة لادخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته، وفرض المدخل العسكري الأمني في التعامل مع شعبنا وقضيته وحقوقه.