وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي
تلقى السيد سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف" اليوم ١٧ الجاري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك مسار تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي تضطلع بها روسيا في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين ناقشا عدداً من التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث حرص الوزير سامح شكري على استعراض موقف مصر تجاه مختلف التطورات في الشرق الأوسط، مع إحاطة الوزير الروسي بنتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
ويذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، تلقى سابقا إتصالاً هاتفياً من نظيره اليوناني "نيكوس ديندياس"، وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين مصر واليونان، والتشاور المستمر بين البلدين حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول بحث عدد من ملفات التعاون الثنائي بين مصر واليونان، وسبل دفع هذا التعاون خاصة في ظل التحديات الدولية الراهنة على العديد من الأصعدة.
كما أضاف السفير حافظ أن الوزيرين تشاورا حول مجمل أوضاع المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والأزمات المتعددة التي يشهدها العالم، وسبل التعاون المشترك للحد من الآثار الناجمة عنها ومواجهة التحديات ذات الصلة.
كما صرح سابقا السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالًا من "أنتوني بلينكن" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حول مؤتمر COP27.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد بأن الحديث بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي تناول أيضًا تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب الوزير "بلينكن" عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها مصر في إطار دعم المسار الدستوري ورئاستها لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين بالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متمنيًا استمرار اضطلاع مصر بهذا الدور الهام. كما تطرق الحديث إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد السيد سامح شكري لنظيره الأمريكي على أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة تجنب أية إجراءات تصعيدية أو استفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل استئناف عملية السلام عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ومن ناحية أخرى، تناول الاتصال في شق منه موضوعات حقوق الإنسان، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود المصرية المبذولة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والقرارات الأخيرة الخاصة بلجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى أهم نتائج الحوار الوطني.