عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قصور الثقافة تفتتح ثالث فعاليات إدارة الأزمات والتفاوض

جانب من الحدث
جانب من الحدث

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال  الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام صباح اليوم ثالث فعاليات البرنامج التثقيفي "إدارة الأزمات والتفاوض" بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء أركان حرب سامح صابر الدجوي، وبإشراف من اللواء أركان حرب أحمد يسري، للعاملين بهيئة قصور الثقافة حيث أعربت عن سعادتها بالتعاون والتنسيق المستمر والمتبادل مع كلية الدفاع الوطني كصرح علمي يمتاز بعطائه الزاخر وقبلة العلم العسكري في إدارة الأزمات مؤكدة على أهمية هذا البرنامج كخطوة قوية في تعميق الوعى بإدارة الأزمة والتنبؤ بها وآليات التعامل معها و صقل مهارات كافة أبناء الهيئة، لتحقيق التواصل بين الأجيال.

كانت أولى محاضرات البرنامج الذي افتتحته الهيئة العامة لقصور الثقافة  للواء اركان حرب محمد حسني بعنوان "دور المعلومات في إدارة الأزمة" سلط فيها الضوء على مجموعة من المحاور اهمها مراكز وشبكات المعلومات، والتخطيط لجمع، وتداول المعلومات، واصدار ونشر المعلومات في التوقيت المناسب للجهة المستفيدة مؤكداً على أهمية المعلومات في اتخاذ القرار ، مستعرضاً اجهزة المعلومات ومصادرها (وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات وهيئة الاستعلامات ووحدات المعلومات بالوزارات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء) .

فيما أشار  إلى أهمية دور المعلومات في وضع الخطط الإستراتيجية لمواجهة الأزمات ومنع حدوثها أو تطورها لكوارث موضحاً الفرق بين المعلومات والبيانات ، ودور كلاً منهما في البعد عن الانطباعات الذهنية الخاطئة لمتخذ القرار مختتماً المحاضرة بإيضاح دورة انتاج المعلومات وتأثيرها على الامن القومي، فيما تناول اللواء دكتور حسام  أنور في ثاني محاضرات فعاليات اليوم الأول  "منهجية إدارة الأزمات “مشيراً إلى أن الأزمة حدث مفاجئ يهدد الكيان بالانهيار ويلزم سرعة اتخاذ القرار، مناقشاً المشاركين آلية التعامل مع الأزمات ومتحاوراً معهم ومُتسائلاً هل الأزمة نقمة أم نعمة، مؤكداً من خلال إجاباتهم أن إظهار جوانب القصور والضعف المختفية تحت السطح والإسراع بتغيير المسار الاستراتيجي يحقق أهداف الكيان الإداري ويضمن الخروج بخبرة التعامل مع الأزمة لحلها وتقليل آثارها وتجنب حدوثها في المستقبل كما يتيح الفرصة لظهور أبطال من صناع ومتخذي القرار .