شيخ الأزهر يستقبل وزير الداخلية اللبناني بمشيخة الأزهر
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد القاضي بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني.
وأعرب فضيلة الإمام الاكبر عن تضامن الأزهر أساتذة وطلابا مع الشعب اللبناني في أزماته الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، والتي أثرت على استقرار هذا البلد العربي الشقيق، داعيا المولى عز وجل أن يعين هذا البلد على النهوض بعد عثرته، وأن يرزق شعبه دوام الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وأشار شيخ الأزهر خلال اللقاء؛ إلى النموذج المصري في التعايش، وما يقدمه بيت العائلة المصرية من خبرات وخدمات في دعم التعايش بين مختلف المواطنين المصريين؛ على تنوع أديانهم وثقافاتهم، واستقرار المجتمعات، ونشر الأمن والأمان، والقضاء على أمراض التعصب والكراهية.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية اللبناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مقدرا دور الأزهر في التضامن مع الشعب اللبناني، مستعرضا لفضيلته التحديات المعاصرة التي يمر بها لبنان، والصعوبات الداخلية، وتطورات الأوضاع الاقتصادية الحالية.
زيارة وزير الداخلية اللبناني لـ “جامع الأزهر الشريف”
واستقبل جامع الأزهر الشريف اليوم، بسام المولوي وزير داخلية لبنان، والوفد المرافق له، على هامش زيارة رسمية إلى مصر لمناقشة القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ، استقبله خلالها نظيره المصري، وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق.
وأثناء زيارته للجامع الأزهر، تفقد الوزير المولوي، الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، شاهد خلالها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، و دروس العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، كما استمع إلى شرح تفصيلي لهذه الأنشطة، بالإضافة إلى جولة تعريفية عن التاريخ العريق لهذا الصرح الكبير.
وكان في استقبال وزير الداخلية اللبناني، الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ ، عضو المكتب الفني بالجامع الازهر، حيث قاما بجولة تعريفية داخل أروقة الجامع الأزهر الشريف.
ووقف الوزير اللبناني، على أهم أنشطة الجامع الأزهر الشريف، من أروقة علمية، وحلقات قرآنية، ومحاضرات علمية، وماتقدمه لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر من خدمات، مع إطلالة على تاريخ الجامع الأزهر الشريف.
وأعرب وزير الداخلية، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وامتنانه لإدارة الجامع الأزهر الشريف، لما لمسه من حفاوة الاستقبال، وما شاهده من أنشطة علمية ودينية متعددة داخل الجامع الأزهر.
