عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"غوتيريش" يوصي بالحد من خطاب الكراهية عبر منصات التواصل

أمين عام الأمم المتحدة
أمين عام الأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش

عقد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤتمرًا صحفيًا بختام عام 2022.

 

ودعا "غوتيريش" خلال المؤتمر إلى مقاومة اليأس وإيجاد حلول لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس، قائلًا للصحفيين في المقر الدائم إنه مصمم على جعل عام 2023 "عام السلام" و "عام العمل".

 

وفيما استهل مؤتمره الصحفي لنهاية العام في مقر الأمم المتحدة بإلقاء نظرة  على ما جرى من أحداث مؤلمة في عام 2022، قال الأمين العام إنه رغم الأسباب الكثيرة التي تدعو إلى اليأس، بما فيها الحرب في أوكرانيا وما يرتبط بها من أزمة تكلفة المعيشة التي جعلت أفقر الدول العالم تصطف في "طابور الديون" (في إشارة إلى طابور الموت) - وهي تحدق في هاوية الإفلاس والتخلف عن السداد، فقد شدد على أن هذا ليس وقت الوقوف موقف المتفرج، بل إنه وقت العزم والتصميم، - ونعم- حتى الأمل.

 

منصة تويتر

ردًا على سؤال بخصوص منصة تويتر التي يبدو أنه في يد شخص له تعريفه الخاص لحرية التعبير وحرية الصحافة، وإن كان إيلون ماسك خطرًا على حرية التعبير، قال أنطونيو غوتيريش: "لقد ثبت أن أكبر تهديد للإرهاب اليوم، في البلدان الغربية، يأتي من اليمين المتطرف والنازية الجديدة وسمو العرق الأبيض. وأعتقد أننا يجب أن نكون واضحين وحازمين للغاية في إدانة كل شكل من أشكال النازية الجديدة وسمو العرق الأبيض، وأي شكل من أشكال معاداة السامية، وكراهية المسلمين التي نراها تتكاثر في المجتمعات الغربية وأيضا في أجزاء أخرى من العالم. من الواضح أن هذا تهديد، وعلينا أن نحارب هذا التهديد بتصميم هائل".

 

وأوضح الأمين العام أن هناك مسؤولية خاصة لمنصات التواصل الاجتماعي للحفاظ على حرية الصحافة، وفي الوقت نفسه، تجنب خطاب الكراهية وتجنب أشكال التطرف، مضيفًا أنه إن حصل ذلك وإن تعرضت حرية الصحافة تتعرض للتهديد، ومُنع الصحفيون من القيام بعملهم، وفي نفس الوقت انتشر خطاب الكراهية، فإن ذلك سيشكل بالنسبة لها صدمة كبيرة.

 

وفي هذا السياق، أوصى من يمتلك أي منصة بـ "التأكد من احترام حرية التعبير، وخاصة للصحفيين، وألا يجد خطاب الكراهية، والنازية الجديدة، وسمو العرق الأبيض، والأشكال الأخرى للتطرف، طريقها عبر تلك الوسائط الاجتماعية".

 

وأكد أنطونيو غوتيريش على أنه ليس لديه أي مشاعر شخصية فيما يتعلق بمن يدير المنصة، لافتًا إلى أن ما يهمه هو كيف تدار المنصة.