يحدث في أمريكا.. وقفات داعمة لـ"السيسي" ورسالة من الرئيس
لليوم الرابع على التوالى، واصلت الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية تنظيم وقفات تأييدية أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يشارك الرئيس فى القمة الأمريكية الأفريقية.
ورفع أعضاء الجالية الذين وفدوا إلى واشنطن من نيويورك ونيوجيرسي وولايات مختلف، أعلام مصر وصور الرئيس السيسى، واشعلوا حماس المارة فى شوارع العاصمة واشنطن بالأغانى الوطنية والهتافات المؤيدة للرئيس السيسى وللدولة المصرية ومؤسسات الدولة الوطنية.
ورغم برودة الطقس، فقد حرص أعضاء الجالية إلى الحضور لإعلان مساندتهم للرئيس السيسى ودعمهم للدولة المصرية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في مقر إقامته بواشنطن، ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي انطلاقاً من حرص مصر على تعزيز التعاون بينها وبين البنك الدولى امتدادا للشراكة المثمرة بين الجانبين، خاصة في ضوء الأزمات الدولية المتعاقبة التي يتعرض لها العالم وتبعياتها على كافة الحكومات لاسيما من الدول الناشئة، وذلك لدعم الجهود الوطنية بمصر للحفاظ على مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه الدولة بكافة محاوره الاقتصادية والاجتماعية.
زيارة السيسي إلى الولايات المتحدة
كما تضمن برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد الرئيس السيسي لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي حيث تم بحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في مقر إقامته بواشنطن، السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وصرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
فعاليات القمة الأمريكية الافريقية
و شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة الأمريكية الافريقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وركز الرئيس السيسي خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
