سبوبة التيك توك
ظاهرة غريبة أنتشرت في الأونة الأخيرة بانضمام بعض الفنانين والفنانات الى تطبيق التيك توك الذي لا يهدف إلى أي شيء سوي الربح المادي عبر الانترنت وابتعدوا تمام البعد عن دورهم الأساسي في تقديم الأعمال الفنية الهادفه، فلم نجد في هذا التطبيق شيئًا مفيدًا سوي التحديات الأشبه بالقمار أو المزادات العلنيه التي يتم فيها عرض سلعه عن طريق تقديم أعلي سعر لمن يدفع أكثر.
وهنا تحضرني جملة شهيرة للفنان الراحل احمد زكي في فيلم "البيضة والحجر" عندما قال "ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون وتبهيظ المثقفون" والذي كان يقصد بها تحول المثقف من دوره فى توعية عقل الجماهير إلى متلاعب ومستغل لفكرهم .
الأمر الذي يدق ناقوس الخطر حول مستقبل أبناءنا من الشباب والمراهقون بسبب إستخدام الشبكة العنكبوتية بطريقه سلبية دون وعي أو رقابة مما يجعلهم عرضة للانحراف.
فهذا التطبيق أثبت بجداره أن البعض ممكن يقومون بالتعامل علي هذا التطبيق لديهم الاستعداد الكامل للتنازل عن المباديء والقيم الأسرية مقابل الحصول علي ربح مادي لا فرق بين مثقف أو جاهل، فالجميع سواسيه يسعي لنفس الهدف بنفس الوسيله.
فهل بذلك نصنع جيلا ينظرا إلي الأمام أم نصنع جيلا ينظر أسفل الأقدام.