في أول رد لها.. "الأوقاف" تكشف عن هوية محفظ القرآن المتحرش بطالبة
أكدت مديرية أوقاف الدقهلية، أن "م. ا" المقيم بكوم الدربي مركز المنصورة ليس إمامًا ولا خطيب مكافأة ولا خطيبًا متطوعًا، ولا يعمل محفظًا بأحد المساجد في وزارة الأوقاف.
وأوضحت أوقاف الدقهلية، أن واقعة هتك عرض طفلة بالدقهلية تمت في بيته ولا ينتمي إلى مديرية أوقاف الدقهلية بأي صلة.
وشهدت قرية كوم الدربي التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية واقعة اعتداء وتحرش محفظ قرآن على طالبة في الصف الخامس الابتدائي.
ومن جانبه حرر ولي أمر الطالبة محضرًا يتهم فيه محفظ قرآن بالتحرش بابنته البالغة من العمر 11 سنة، أثناء إعطائها دروس قرآن، في قرية كوم الدربي التابعة لمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية.
وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث، بتحرير أب محضرًا يتهم فيه محفظ قرآن بالتحرش بابنته البالغة من العمر 11 سنة، أثناء إعطائها دروس قرآن، في قرية كوم الدربي التابعة لمركز المنصورة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبالمواجهة أقر "محمد. ح" ٣٨ سنة متزوج ولديه ولدان وبنت ومقيم مع عائلته ومحفظ قرآن، بمحاولة التعدي على الطالبة بملامسة أجزاء حساسة من جسدها مستغلًّا حداثة سنها وأنها تستمع لمطالبه كونه المحفظ.
وقال الأب المكلوم والمصدوم على حد قوله: ما صدقتش اللي سمعته من نجلتي البالغة من العمر ١٢ عامًا طالبة بالمعهد الأزهري الصف السادس.
وأوضح الأب أن نجلته لم تكن من ضمن طلاب المحفظ، ولكن أرسلتها لتطوير أدائها في التجويد والترتيل والحفظ، ولم نتوقع أبدًا أن محفظ قرآن ومغسلًا للموتى قد يحدث منه تعدٍّ وحشي على طفلة بريئة بملامسة أماكن حساسة بجسدها تسببت في تدمير الطفلة نفسيًّا وبحاجة إلى إعادة التأهيل.
وقال محمود فودة والد الطفلة ضحية محاولة الاغتصاب وهتك العرض على يد محفظ القرآن بقرية كوم الدربي مركز المنصورة "نجلتي تعرضت لمحاولة اعتداء وحشية، طفلة بريئة لامس صدرها وأخرج أمامها عضوه الذكري ولامس صدرها والأماكن الحساسة بعد أن أنهى جلسة التحفيظ دخل بها إلى الرذيلة.
وكشف الأب أن نجلته عادت من الدرس رافضة تناول الطعام وأغلقت الباب عليها وزوجتي كعادتها تبادلت معها الحديث لتنصدم بالكارثة قائلًا: البنت حكت ما حدث بأنه قام برفعها على أريكة ووضع يدها عالية وهددها وقام بعمل حركات بذيئة وملامسة أماكن حساسة بجسدها بعد غلق الحجرة عليهما ونزول زوجته بعد انتهاء الدرس.
وتابع الأب: "والدتها حكت لي قالت: "الشيخ محمد حاول يتعدى على بنتنا، اتصدمت فعلًا لأنه واعظ وحافظ لكتاب الله شفته بصورة وحشية لأني كنت بثق فيه ثقة عمياء كنت بردد كيف يكون حافظ لكتاب الله ومكفن ومغسل للموتى وقال والله لو خامرجي مش هيعتدي على طفلة بوحشية كدا، بنتي كانت بتاخذ دروس عند معلمات فضليات بالقرية وحبيت أطورها بالتلاوة والحفظ ويا ريتني ما عملت كده.
وأكد الأب بأنه انهار مع سماع ما حدث من نجلته قائلًا: وجهت اللوم لنجلتي ولكن مع الهدوء انتابني الفكر والهدوء واحتضنت نجلتي متخيلًا لو كانت صرخت كان موتها.
وقال الأب: عايز حق بنتي ولو ما اتعاقبش أنا مش هموته أنا هقطع إيديه اللي اعتدى بيها على نجلتي.
ووجه الأب الشكر لكل رجال الأمن من مأمور ورئيس مباحث وفريق بحث بمركز المنصورة، قائلا: "مش عايز غير الحكم الرادع والشديد للاتعاظ، أنا ما يكفنيش غير إعدامه بميدان عام، لو شفته هموته ولذلك لجأت إلى القضاء".