روان بن حسين.. بلوجر تزوجت مغتصبها
تصدر اسم الفاشونيستا الكويتية روان بن حسين، محركات البحث في جوجل صباح اليوم الخميس، وذلك عقب استضافتها في برنامج الستات على قناة النهار.
وكشفت بن حسين عن الكثير من تفاصيل حياتها، لافتة إلى وصول متابعيها عبر السوشيال ميديا لأكثر من 12 مليون متابع، موضحة: أنها بدأت العمل بمجال السوشيال ميديا قبل 7 أعوام، بعد حصولها على ماجستير في القانون من إنجلترا.
وأضافت الكويتية روان بن حسين، أنها تزوجت في سن 22 عامًا وانفصلت عن زوجها بعد عامين من الارتباط، بالرغم من العاطفة والمشاعر الجميلة التي جمعتها به، قائلة: "لا اعتبر انفصالي عن زوجي خطأ، كله مقدر من الله وأنا سعيدة بابنتي، الأمومة جعلتني أكثر رزانة وأصبحت في أفضل نسخة".
وروان من مواليد 30 ديسمبر عام 1996، وتبلغ من العمر 25 عاما، وعانت من التنمر والعنصرية بسبب وزنها الزائد، ولكنها استطاعت التخلص منه في الكبر، وكانت تروي دائما ما تعرضت له بسبب السمنة.
وتعرضت روان بن حسين للاغتصاب قبل زواجها، وكانت على وشك أن تشتكي مغتصبها للجهات المختصة، واقنعها والد مغتصبها بأنه سوف يتزوجها، وظلت على هذا الوعد، وامتنعت عن أن تشتكيه وتزوجته بالفعل.
صرحت روان بن حسين بجرأة أنها تزوجت من مغتصبها وهو رجل الأعمال الليبي، يوسف المقريف، بعد التخرج من الجامعة.
وأصعب قرار بالنسبة إليها هو إنجاب طفلة من زوجها يوسف المقريف، ولكنها اتخذته في نهاية المطاف، وأنجبت ابنتها بيلا بيلا لونا، لم يتوقف زوجها عن خياتها، والتي كانت مع فتيات ليل ورغم أنها احتملت الأمر أكثر من مرة إلا أنها طلقت منه في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق، كشفت روان بن حسين عن خيانة زوجها لها، وعن تسببه في إصابتها بورم حليمي، حيث قالت حينها: "دعوني أخبر الجميع بفخر أنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل، وإذا كان هذا سيجعلني أقل إنسانية فلا أهتم.. أنا متحمسة جدًا للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ".
وتابعت: "في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم إلقاء اللوم على بسبب أخطائه، تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسيًا لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل، لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني".