السعودية تخطط لاستثمارات بـ100 مليار دولار فى مجالات النقل واللوجستيات
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودى المهندس صالح بن ناصر الجاسر، سعي بلاده لتعزيز استثماراتها فى مجالات النقل واللوجستيات بأكثر من 100 مليار دولار ونقل 300 مليون مسافر و5 ملايين طن من البضائع والربط مع 250 وجهة حول العالم حتى نهاية العقد الجارى.
وقال الجاسر -فى كلمته الافتتاحية لمؤتمر مستقبل الطيران الذى تنظمه الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى وفقا لقناة "الإخبارية" السعودية- إنه من المقرر تدشين شركات طيران بأفضل الخدمات بين شركات الطيران العالمية وتطوير مرافق المطارات من خلال مركزين رئيسيين مقرهما الرياض وجدة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص للقطاع الخاص لتحقيق الطموحات، لافتا إلى أن الوزارة حولت أكثر من 25 مطاراً إلى شركات قابضة لتكون جاهزة للخصخصة، إلى جانب الموافقة على المئات من طلبات الطائرات وفتح وجهات جديدة للعديد من البلدان.
من جهته قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الإثنين، إن ابتكار أنواع جديدة من الوقود يحقق الاستدامة في قطاع الطيران، مؤكدا أن الطاقة هي العمود الأساسي لصناعة هذا القطاع.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان - خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل الطيران الذي انطلق في الرياض اليوم بمشاركة 60 دولة، أوردته قناة (الإخبارية) السعودية - أن إعادة تدوير الكربون والوقود المنخفض يقلل الانبعاثات، مبينا أن نسبة الانبعاثات الكربونية لقطاع الطيران في المملكة لا تتجاوز 2%.
وأشار إلى أن الفجوة بين أسعار النفط الخام وأسعار وقود الطائرات والديزل والبنزين تبلغ نحو 60% في بعض الحالات، بسبب نقص طاقة التكرير، داعيا شركات الطيران لإنتاج محركات أقل انبعاثا للكربون.
وفى وقت سابق أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي مبادرة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي قطاع الطيران من جائحة كورونا، بهدف أن يكون قطاع الطيران المدني في العالم قادرا على مواجهة الجوائح.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم الإثنين، أن الهيئة تعمل على وضع إطار عمل يهدف إلى جعل السفر الدولي أسهل عبر إزالة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية.
وأشارت إلى أن المبادرة وضعت بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة (إيكاو)، في محاولة إلى توحيد الإجراءات لسهولة العمل المرتبط بالسفر الدولي سواء لدى الركاب أو لشركات الطيران والجهات الحكومية من خلال إنشاء مصدر رقمي واحد يقدم آخر المعلومات والمستجدات بوضوح وشفافية ويحدد متطلبات الدخول لجميع الدول المشاركة.
ومن المقرر أن تعرض مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا على الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي بهدف الحصول على موافقة من الدول الأعضاء في المقبل.
