الجامعة العربية: نسعى لإعداد خطط إقليمية لمواجهة مخاطر الكوارث
قالت نائب مدير إدارة الاسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بجامعة الدول العربية، السفيرة شهيرة وهبى فى كلمتها الافتتاحية باجتماع الدورة الرابعة لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث إن الاجتماع يأتى فى اطار الاعداد والتحضير للاجتماع الوزاري الاول للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث والذي يهتم بمناقشة عدد من البنود المهمة التى تخص رصد الكوارث الطبيعية، ومتابعة بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، والتحضير للمنتدي العالمي السابع للحد من مخاطر الكوارث وتحديد خطط طوارئ عربية واقليمية للحد من مخاطر الكوارث.
وأضافت وهبي أن هذه الالية عقدت أربع اجتماعات من تأسيها عام 2018 فى تونس وهى الالية التى جاءت عقب ألية سابقة كانت معنية فقط بحالات الطوارئ، مؤكدة ان هذه الالية الجديدة تعمل من نشأتها للحد من مخاطر الكوارث ولديها عدد من الاليات المساعدة ومراكز تميز واتفاقيات تعاون وتفاهم ومنظمات عربية متخصصة.
وأوضحت وهبي أن الاجتماع يناقش عشرة بنود منها متابعة تنفيذ النظام الاساسي لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث وتقرير حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وبرنامج عملها، إلى جانب مناقشة مشروع انشاء " الشبكة العربية للرصد الاشعاعي البيئي والانذار المبكر"، والنظر فى اقرار مسودة النظام الاساسي للصندوق الافريقي العربي المشترك للحد من مخاطر الكوارث فى ضوء الملاحظات التى وردت إلى الامانة العامة للجامعة العربية، وتم ادخالها فى المسودة وهى الملاحظات التى وردت من الكويت والجزائر والسودان والأردن ومصر وقطر والسعودية والبحرين، حيث تم الموافقة على مسودة النظام الاساسي كاملة بعد التعديلات التى تم ادماجها اثناء الاجتماع.
وأكدت وهبي فى كلمتها أهمية هذه الدور ة التى تعقد فى ظل تداعيات كبيرة تواجهها المنطقة العربية من تغييرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة أسهمت بشكل كبير فى زيادة معطلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه وغيرها من المتغيرات الطبيعية؛ بالاضافة إلى الكوارث الانسانية مثل النزاعات المسلحة والتى أثرت فى اقليم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، حيث أن المنطقة العربية تعتبر من أكثر المناطق تضررا بسبب هذه المتغيرات.