أسبوع المناخ 2022.. الأمم المتحدة تقود حملة السباق نحو صفر انبعاثات
يُعد أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 الذي انطلقت فعالياته مؤخرًا بدولة الإمارات العربية المتحدة وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، من أوليات الفرص للمضي بالزخم الإقليمي قُدما نحو مؤتمر COP 27 في مصر.
ويُشجع الحدث المشاركة في حملتي السباق نحو الصفر والسباق نحو المرونة اللتين تقودهما الأمم المتحدة وضمان أن تكون الأصوات من المنطقة جزءًا من عملية المنُاخ متعددة الأطراف.
وصرح الدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بأن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية قد التزمت بتخصيص ما لا يقل عن 35 في المائة من كل تمويلاتها لصالح المشروعات الصديقة للمناخ بحلول 2025.
وأضاف "الجاسر": "يقع هذا في صميم أهدافنا الاستراتيجية، ويتسق مع بناء المرونة ودفع الاقتصادات الخضراء، وهي الإجراءات التي تتجلى عبر إرساء البنية التحتية المستدامة وتعزيز التنمية الشاملة لرأس المال البشري".
بالسياق ذاته، قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): "تلعب الطاقة المتجددة دورًا مهمًا مع الإلحاح المتنامي للاتساق مع أهداف صفر انبعاثات بحلول 2050.
وتابع "لا كاميرا": "لقد أحرزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار السنوات العشر الأخيرة تقدما لافتا بمضاعفة بناء قدراتها للطاقة المتجددة. وسوف يؤدي استغلال الفرص الاقتصادية التي يُتيحها انتقال الطاقة في هذه المنطقة إلى دفع التنوع والتنمية المستدامة والازدهار وخلق فرص العمل".
وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُعد جزءًا من سلسلة الأسابيع الإقليمية للمُناخ في عام 2022، إذ من المقرر عقد اجتماعات مماثلة في أمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا.
وقد سجل أكثر من 2,400 من المشاركين في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022.