وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية يقدم الشكر لمصر
خلال كلمته باجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي قدم الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية لدول العالم الإسلامي الشكر لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) على استضافتها لاجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي في دورته الثالثة عشرة وبالرعاية الكريمة لمعالي الدكتور المهندس/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، كما قدم الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الإعداد لهذه الدورة ، وهو أمر ليس بمستغرب على هذا البلد المضياف وشعبه الكريم ، والشكر للسادة الوزراء المشاركين لجهودهم وأبحاثهم التي ستسهم إن شاء الله تعالى في تعزيز الوعي الوسطي وترسيخ القيم الوطنية ومعالجة ما يعانيه عالمنا الإسلامي من مشكلات وظواهر ، وفي مقدمتها ظواهر التطرف والغلو والإرهاب والعنصرية التي تشكل خطرًا على العالم وتهدد الأمن والسلام الدوليين ومصالح الأفراد والأوطان والتعدي على مقدراتها وإمكاناتها.
مؤكدًا أن وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية تضطلع بمهمات ومسئوليات جسيمة يتعين عليها توجيه جهودها لنشر الإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة تلك التحديات التي تحيط بها وتهددنا في أمننا الفكري والعقدي وتكيد لمجتمعاتنا في ثوابتها وقيمها ومبادئها ، وبتضافر جهودنا قادرون على صيانة أوطاننا ومحاربة الأفكار الدخيلة الضالة التي تحاول الولوج إلى مجتمعاتنا ، ودرء أخطار وأضرار عظيمة لا يعلمها إلا الله (عز وجل) عن الأوطان والمواطنين وجميع البشر على هذه الأرض التي خلقها الله (تبارك وتعالى) للجميع ، والوقوف ضد كل من يحاول النيل من ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا ، وأن نعيد للإسلام صورته الحقيقية ووسطيته وسماحته ، والتي هي من أهم عوامل قوته وأسباب انتشاره ، فبالتعاون المشترك بين الجميع لتحصين المنابر من خطابات الكراهية والغلو وضبط الفتوى وعدم السماح لغير أهل التخصص بالتصدر للإفتاء ، وتوظيف وسائل التواصل الحديثة في النافع المفيد وتبادل الخبرات والتجارب في مجال عمارة المساجد وصيانتها وتدريب الأئمة والخطباء والدعاة وتطويرها ، وتطوير قدراتهم ، وبيان منزلة الوقف في الحضارة الإسلامية والتنمية المستدامة والناتج المحلي للوقف ، فتعاوننا في هذه القضايا يحقق التكامل المنشود بيننا ويثمر المزيد من النتائج الإيجابية ، مكررًا الشكر للجميع على دعم أعمال المجلس والشكر لأمانة المجلس على الإعداد والتنظيم والتواصل مع الدول الأعضاء.