كل ما تريد معرفته عن دمغة الذهب الجديدة.. قدمتها وزارة التموين.. ومفاجأة عن مصير المصوغات القديمة
في الساعات الأخيرة، أصدرت الحكومة بيانا توضيحيا بشأن التبعات التي ستطرأ على سوق الذهب ومدخريه جراء اعتماد دمغة ذهب جديدة بالليزر، وتستعد جهات حكومية مصرية لتطبيق نظام جديد ومطور لدمغة الذهب، يعتمد على التكويد بالليزر (QR كود لكل قطعة) بدلا من دمغة القلم المعمول بها حاليا.
وقال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إنه يتم حاليًا العمل على الانتهاء من مشروع دمغة الذهب بالتقنية الحديثة الليزر “الباركود” حيث أن المشروع في المراحل التجريبية الأخيرة، على أن يتم البدء الفعلي لدمغ جميع المشغولات الذهبية بعد تجهيز مركز استضافة قوي يشمل كافة البيانات الخاصة بالمشغولات في مصر.
وفقا لتصريحات تلفزيونية سابقة أدلى بها اللواء عبدالله منتصر، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، فإن مشروع دمغة الذهب الجديدة في مصر يعتمد على دمغ الذهب والمعادن الثمينة بنظام التكويد بالليزر، موضحا أن نظام تكويد الذهب (QR كود لكل قطعة) عبارة عن إقرار شهادة ميلاد لكل قطعة ذهبية، وبصمة خاصة بها لا يمكن تكرارها.
وبحسب اللواء منتصر، فإن الدمغة الليزرية الجديدة ستتضمن QR كودا لكل قطعة، مؤكدا أنه سيتم تسجيل كل قطعة ذهبية على قاعدة بيانات مصلحة الدمغة والموازين، حيث سيتضمن كل كود بيانات تتعلق بمكونات القطعة وزنها ونوع الجرام واسم المصنع وبياناته الضريبية.
و قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لصناعة الذهب بمصر، إن دمغ الذهب بالليزر يمنع الغش ويسجل جميع البيانات المتعلقة بالذهب، كما أنه لا يلغي التعامل للمشغولات الذهبية المدموغة بالدمغة القديمة.
أضاف ناجي فرج في تصريحات تلفزيونية، أن الدمغات القديمة تظل معتمدة طالما كان الشخص لديه فاتورة الشراء، وفي حالة فقد الشخص الفاتورة ستكون هناك إجراءات أخرى يتم اتخاذها للتأكد من امتلاك الشخص للذهب، لكن لم يمنع تداول المشغولات الذهبية المصحوبة بالدمغات التقليدية.
أوضح مستشار وزير التموين لصناعة الذهب بمصر، أن جميع المشغولات الذهبية ستتحول إلى الدمغة بالليزر ويمكن للمواطنين تقديم المشغولات القديمة لدمغها بالليزر واستلامها مرة أخرى.
