الصعيد .. تجني ثمار 7 سنوات من انجازات الرئيس والدولة
في ظل قيادة سياسية حكيمة تبنت الدولة العديد من الافكار مضمونها "حياة كريمة ـ تنمية مستدامة " وهي رؤية الدولة في الجمهورية الجديدة، التي سرعان ما وجدناها أفعال وواقع ملموس نعيشه في شتي مجالات الحياة ولكل فئات المجتمع، فبدأت التنمية الحقيقية في جميع المحافظات خاصة "صعيد مصر" الذي غابت عنه التنمية منذ زمن بعيد الي أن حان الوقت لتغيير وجهة الحياة هناك لتحقيق الاستراتيجية العادلة لمفهوم الدولة الجديدة ورؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية هدفها الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وبما يساعد علي خلق فرص عمل للشباب والحد من الفقر والبطالة إضافة إلي جذب العديد من الاستثمارات التي تهدف الي توطين التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة للمواطنين .
فكل زيارة الي مدينة من مدن الصعيد خلال الفترة الماضية ستجد اختلافاً جذرياً عن الزيارة التي سبقتها ،فهناك بنية تحتية ومحاور رئيسية للطرق تسهل من التنقل للمدن ببعضها البعض في زمن قياسي ، تلاحظ انك في مدن جديدة غير المعتاد عليها فهناك مشروعات عملاقة علي جميع الأصعدة تضاهي مدن عظمي ،فمن الوهلة الأولي تدرك أنك علي مشارف دولة عظيمة.
المتابع للموقف جيداً يعلم أن القيادة السياسية والحكومة الحالية قامت بدراسة المشكلات التي تعاني منها الدولة وقامت علي تذليل العقبات أمام الشعب فقامت الحكومة بكامل طاقتها ووزاراتها للعمل من أجل الوطن والمواطن في كافة القطاعات "النقل والاسكان والتعليم والصحة والبترول والكهرباء والزراعة والتنمية المحلية" وغيرها من القطاعات المعنية علي مستوي الجمهورية ،والذي كان للصعيد الحظ الأوفر من نصيب هذه المشروعات في الوقت الحالي والتي سيتم الاعلان عنها وافتتاحاتها خلال الأيام القليلة المقبلة بما يسمي "أسبوع الصعيد" الذي حظي باهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة حقيقية لأهالينا في الصعيد والقضاء علي الفقر والبطالة التي طالت العديد من القري بإنشاء عدد من المشروعات الصناعية التي تري النور قريبا بالاضافة الي المشروعات الأخري التي تهدف إلي قيام مجتمعات أدمية يستحقها المواطن المصري .