الأمم المتحدة ووزارة التضامن ينظمان اليوم الدولي للمتطوعين بمتحف الحضارة
تحت شعار "نتطوع من أجل مستقبلنا المشترك" نظم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بمصر ووزارة التضامن الاجتماعي اليوم الدولي للمتطوعين، بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ويُمثل اليوم الدولي للمتطوعين فرصة لتعزيز العمل التطوعي، وتشجيع الحكومات على دعم الجهود التطوعية والاعتراف بمساهمات المتطوعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
وتتأكد أهمية اليوم في ظل هذه الظروف الغير مسبوقة التي يشهدها العالم؛ حيث يواصل المتطوعون دورهم الاستثنائي في تقديم حلول مبتكرة ومساندة الحكومات بجهودهم وأوقاتهم لضمان مشاركة المجتمعات المحلية والاستجابة لاحتياجات الفئات المهمشة مما يحقق أهداف التنمية المستدامة. كما يُقدم المتطوعون حلولًا تتمحور حول الناس بما يخدم مساعي بناء مستقبل أفضل وأكثر أمنًا لنا جميعًا ولذا تم اعتماد شعار اليوم الدولي للمتطوعين هذا العام تحت عنوان "نتطوع من أجل مستقبلنا المشترك".
وعقد الاحتفال هذا العام بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، على مدار يومًا يتضمن سلسلة من ورش العمل والجلسات المتوازية التي هدفت إلى دعم جهود المتطوعين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم التطوعية بالشكل الذي يمكنهم من خدمة مجتمعاتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى إمدادهم بالمعرفة والمعلومات والأدوات اللازمة لضمان فعالية وكفاءة النشاط التطوعي الذي يقومون به وتعظيم الاستفادة من مجهوداتهم التطوعية بما يؤدي إلى تطوير مهارات الذاتية وتأهيلهم لسوق العمل.
كما اجتمع خلال هذا اليوم أكثر من 20 منظمة دولية وأهلية وأكاديمية لتنظيم ورش عمل توضح مساهمة التطوع في قضايا التنمية المختلفة ومنها قضايا البيئة، والزراعة والغذاء، وختان الإناث، وإعادة التدوير وإدارة المياه والتغيرات المناخية.
تجدر الإشارة إلى أن الورش قد تناولت كيفية استخدام آليات مثل الفنون والتكنولوجيا والذكاء الأصطناعي لتعزيز التطوع المستدام والشامل في مصر، وكذلك تم التدريب على كيفية التطوع الآمن في أوقات الأزمات وإدارة الوقت وتحديد الأولويات لإنجاز المهام التطوعية بشكل كفء وفعال وكذلك التطوع في مؤسسات ذات طبيعة خاصة مثل الهيئات الكشفية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.