وزيرة التضامن: حياة كريمة مسيرة إصلاح شاملة
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدولة المصرية أرست منذ عام 2014 مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وعدم ترك أى فئة أو منطقة جغرافية دون تنمية، مشددة على أن محور الإنسان في قلب الدولة المصرية وعلى رأس ألوياتها، كما نرى حاليا في برنامج تطوير القرى المصرية "حياة كريمة" فهي مسيرة إصلاح وإعادة بناء .
وأضافت وزيرة التضامن خلال كلمتها في افتتاح مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة، إن بناء الدولة جزء لا يتجزأ عن بناء الإنسان، وأن وزارة التضامن تركز تمامًا على الاستثمار في الإنسان، معلقة: بنشتغل على الأسرة والمجتمع والفرد، لأنها منظومة متصلة ببعضها البعض"، فضلا عن اهتمام خاص بالفئات الأولى بالرعاية وسكان المناطق المطورة".
وحول محاور الوزارة للتحرك في هذا الملف، قالت القباج: "تتحرك في 3 محاور، بيئة تكميلية من تأثيث الوحدات السكنية، ودراسة هذه المجتمعات، ومعرفة التحديات والفرص لوضع منهجية للتغيير المجتمعي، فضلا عن تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والعمل على التغيير المجتمعي والسلوكي.
وقالت الوزيرة إنه تم الانتهاء من تأثيث 20.572 وحدة في 3 مناطق، بالتنسيق مع المحافظين لمواعيد التسكين، منوهة بدور الجمعيات الأهلية في المساهمة بنسبة 25 % من إجمالى التكلفة مع بعض الهيئات والوزارات، مذكرة بوجود تصاميم لنماذج الغرف بشكل يتفق مع المساحة، حيث تم تصميم 3 نماذج لترشيد المكان نفسه".
وأشارت "القباج" إلى معرفة خصائص السكان لتناول قضاياهم المختلفة بمنظور حقيقي يتفق مع الواقع، وتوفير المرافق والخدمات والتأمين، حيث لم تكن موجودة في السابق، وأيضا التغيير الثقافي عند انتقال الأسر إلى المناطق الجديدة للتكيف الأولى، وهذا طبيعي في بداية التسكين".
وأوضحت أن نسبة الأمية في هذه المناطق ضعف النسبة المتعارف عليها على المستوى القومي، وتصل 41 %، و26 % لم يلتحقوا بالمدارس على الاطلاق، و13 % تسرب في مرحلة التعليم الابتدائى وأول الاعدادي، كاشفة عن إقامة فصول محو أمية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والأزهر والعديد من الوزارات والهيئات المعنية.