بالفيديو.. وزير الأوقاف عن مسابقات حفظ القرآن الكريم: "سُنة حسنة"
أثنى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على حفظة القرآن الكريم من الأعضاء وأسرهم، مشيرًا إلى أهمية تدبر وتعلم ما به من حكمة وقيم، وأهمية اكتساب العلم من مختلف قنواته من علم وفكر وأدب وقانون، لافتا إلى ضرورة المساهمة في مكتبة النادي بكتب وموسوعات قيمة تساهم في تنمية الوعي الفكري والديني لأهمية ذلك لتبيان الفكر الصحيح والسديد لدين الله ومقاصده البعيدة كل البعد عن التطرف والمغالاة.
وأكد "جمعة"، خلال لقائه مع الإعلامي مدحت الوكيل، في برنامج "القاهرة وناسها"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، على أهمية تدريس العلوم كلها ومنها العلوم الدينية ودراسة وتدبر القرآن الكريم ومعانيه، موضحًا أن حفظ القرآن الكريم في الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم في الكبر وينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم؛ بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت.
وأشار إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم رسالة إلى الأبناء الحافظين لكتاب الله لحثهم على روح التنافس، موضحًا أن الحرص على قيام مسابقة تكريم حفظة القرآن الكريم من قبل نادي مستشاري النيابة الإدارية هي درة من الدرر التي تبقى وتذكر فتشكر، خاصة وأنها تشيع بين المستشارين وبين أسرهم وأبنائهم روح التعلق بالذكر الحكيم والقرآن العظيم، مشددًا على استمرار تكريم حفظة القرآن من قبل النادي والذي يأتي للعام الخامس على التوالي لتكريم أعضاء الهيئة وأسرهم من حفظة القرآن الكريم.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر لرئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار عصام المنشاوي ورئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية على استمرار تلك السنة الحميدة، كما وجه الشكر والتقدير لوفد دولة السودان في وطنهم الثاني مصر، مشددًا على أن مسابقات حفظ القرآن سنة حسنة ومن سن سنة حسن وعمل بها نال أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين.
جاء ذلك على هامش حفل تكريم أوائل حفظة القرآن الكريم؛ في المسابقة التي نظمها نادي مستشاري النيابة الإدارية؛ برئاسة المستشار عصام المنشاوي؛ بحضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء.