"الصحة العالمية" تعلن استجابتها لتزايد الاحتياجات الصحية في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية، رفع استجابتها لمواجهة تزايد الاحتياجات الصحية في اليمن.
وأكدت المنظمة - في بيان أصدرته اليوم الأربعاء في جنيف - أنها وفرت حوالي 200 طن من الإمدادات الطبية الحرجة، بالإضافة إلى 745 ألف لتر من الوقود للحفاظ على تشغيل الخدمات الصحية فى ظل تصاعد القتال.
وقالت المنظمة إن الصراع المستمر في اليمن منذ حوالي ستة أشهر ترك الآلاف في حاجة إلى العلاج، خاصة بعد أن تسبب القتال في أضرار واسعة النطاق في المرافق الصحية، وانتشار وباء حمى الضنك، وحذرت المنظمة من أن مرافق صحية عديدة فى اليمن على وشك الانهيار جراء تصاعد القتال.
بدوره، أعرب ممثل منظمة الصحة في اليمن الدكتور أحمد شدول -وفق البيان- عن القلق بسبب تعمق الأزمة الصحية في البلاد جراء عمل المرافق الصحية بالحد الأدنى، وتوقف بعض مراكز الدم عن العمل، وكذلك العدد الكبير لمصابي حمى الضنك، الذي بلغ 1600 حالة منذ مارس الماضى في محافظة تعز.
وقال شدول إن المنظمة بدأت يوم السبت الماضى جولة ثانية كجزء للحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأولية بما فيها التحصين والإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة وعلاج أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، ونزلات البرد، كما تقوم المنظمة بدعم العيادات المتنقلة في: عدن ولحج وحضرموت والحديدة.