حوار ساخن.. أول مدربة لفريق رجال: "كنت بلعب كورة مع الولاد".. وهكذا اتجهت إلى عالم التدريب

أجرى موقع "في الجول" حوارا مع فايزة حيدر التي عينت كمدرب عام لفريق إيديال جولدي الذي سينافس في الدرجة الرابعة من الدوري المصري، تابعه "العربية نيوز"، كشفت فيه عن العديد من الأسرار.

في بداية الحوار، صرحت فايزة حيدر عن بداية انطلاقها مع عالم كرة القدم قائلة: "بدأت منذ صغري في عمر الخامسة ممارسة كرة القدم مع الأولاد لعدم وجود فتيات تمارس اللعبة، ثم انضممت إلى فريق حلوان العام النسائي في عمر الـ13 ثم منتخب مصر في عمر الـ14 وشاركت في تصفيات كأس إفريقيا وبطولة إفريقيا ودورة الألعاب الإفريقية والعربية وتم بيعي لنادي الطيران بـ5 آلاف جنيه في موسم 2003-2004".

وواصلت "شاركت مع جيل مميز لمنتخب مصر للكرة النسائية واحترفت في الإمارات في أندية الشباب والعربي والجزيرة والنصر".

وأكملت "خضت دورة تدريبية في إسبانيا وعرض علي أحد الأشخاص خوض تجربة معايشة مع نادي برشلونة تمهيدا للانتقال إلى الفريق، لكنني ترددت في خوض التجربة ورفضت، حاليا كنت أتمنى خوضها كانت لتصبح إضافة كبيرة لي بالمشاركة مع برشلونة".


حيدر لم تعرف قط التردد أو الخوف في عالم التدريب، بدأت مسيرتها بتدريب هواة للرجال: "اتجهت للتدريب، وقمت بتدريب فريق هواة رجالي في 2010 في كأس محافظة حلوان، ثم عملت في قطاع الناشئين في الطيران ثم مدرب عام للفريق الأول النسائي ثم مديرا فنيا للفريق وحصدت لقب الدوري، لكي أصبح متوجة به كلاعبة ومدربة".

وتابعت "تم تعييني مدربا مساعدا لمنتخب مصر تحت 20 عاما، مع حسين عبد اللطيف المدير الفني، لم نتأهل لبطولة إفريقيا ورحل الجهاز".

وأردفت "المجلس الثقافي البريطاني في مصر كان ينظم دورة المهارات الأساسية التابعة للاتحاد الإنجليزي لـ3 مراحل مختلفة، عن كيفية تدريب الأطفال في عمر صغير وعمل مشروع وكيفية اعتماد التدريب، قمت وقتها بتدريب 30 ألف شخص في مختلف المحافظات".

وتابعت "أصبحت أول مدربة معتمدة من الاتحاد الإنجليزي في عام 2015، ثم حصلت على دورات من الاتحاد الإسباني ومساعد محاضر من الاتحاد الهولندي ودبلومة فيفا في الإدارة الرياضية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم وجامعة القاهرة".


وقالت فايزة عن تدريب إيديال جولدي قائلة: "عرض علي معتز عبد الحميد فكرة الانضمام للجهاز الفني للفريق الأول رجال، وقال إن هاني سعيد وإدارة إيديال جولدي مقتنعين بالفكرة ويثقون في النجاح، ووافقت".

وواصلت "عُرض علي تدريب فرق ناشئين أولاد، لكنني كنت أعمل مع فريق أول نسائي، أحلم بتدريب أندية درجة ثانية رجال ثم الدوري الممتاز، وحلمي قبل 2030 تحقيق العمل بأندية درجة ثانية أو ممتازة في أوروبا".

وتابعت "تلك تجربة ستسهل للعديد من المدربات خوض تجارب جديدة وهن يتمتعن بالعقلية المميزة الناجحة".