مُحللون يتوقعون تحركات عرضية لمؤشرات بورصة مصر
توقع مُحللون فنيون وخبراء أسواق المال، أن يستمر الأداء العرضي المائل للصعود على مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات، الأسبوع الجاري، مدعوماً بتثبيت المركزي المصري أسعار الفائدة، وكذا الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد برئاسة شريف إسماعيل.
قال إبراهيم النمر- رئيس قسم البحوث الفنية لدى "النعيم" لتداول الأوراق المالية، "المؤشر الثلاثيني صعد بخطوات ثابتة ليقترب من مستوى المقاومة 7325 نقطة، ومعاودة الهبوط من تلك المقاومة قد يدفع به هبوطاً صوب مستوى الدعم 6900 نقطة".
وتابع "النمر"، بصفة عامة تماسك المؤشر الثلاثيني والارتداد لأعلى عند مستويات أعلى من القاع السابق 6900 نقطة قد يوفر فرصة لبدء تكوين مراكز شرائية جديدة، على الجانب الآخر عدم النجاح في الثبات أعلى من 6900 نقطة قد يؤدي لمزيد من الهبوط صوب مستوى 6640 نقطة.
وأضاف رئيس قسم البحوث الفنية، المؤشر السبعيني صعد بخطوات ثابتة ليقترب من مستوى المقاومة 395 نقطة، ومعاودة الهبوط من تلك المقاومة قد يدفع به هبوطاً صوب مستوى الدعم 374 نقطة، وبصفة عامة التماسك والارتداد لأعلى عند مستويات أعلى من القاع السابق 374 نقطة قد يوفر فرصة لبدء تكوين مراكز شرائية جديدة.
وأوضح رئيس قسم البحوث الفنية، أنه على الجانب الآخر عدم نجاح المؤشر السبعيني في الثبات أعلى من 374 نقطة قد يؤدي لمزيد من الهبوط صوب مستوى 350-365 نقطة.
ونصح "النمر"، المستثمرين باستغلال الصعود كفرصة للبيع.
جدير بالذكر أن المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" قد ارتفع بنسبة 3.24% نهاية الأسبوع الماضي، ليغلق عند 7267.52 نقطة، مقابل 7039.33 نقطة، بعد أن ربح 228.19 نقطة إلى رصيده.
وتوقع سامح غريب- رئيس قسم البحوث الفنية لدى الجزور لتداول الأوراق المالية، اختبار المؤشر الثلاثيني لمستوى 7325 نقطة خلال بداية تعاملات الأسبوع الجاري، وفي حالة ازدياد حدة القوى الشرائية واختراق المؤشر لهذا المستوى قد تمتد الحركة الارتدادية الحالية لمستوى المقاومة التالي عند 7600 نقطة، وهو مستوى مقاومة قوي من الصعب تجاوزه.
وتابع رئيس قسم البحوث الفنية، مازال المؤشر الرئيسي يتحرك في اتجاه هابط، ولكنه في حركة ارتدادية لأعلى قصيرة المدى.
وتوقع "غريب"، اختبار المؤشر السبعيني مستوى 393 نقطة خلال تعاملات بداية الأسبوع الجاري، ومع تمكن المؤشر من تجاوز هذا المستوى يتجه المؤشر لمستوى المقاومة التالي عند 410 نقاط.