الحكومة: إتاحة الخدمات المُميكنة وتوصيل الوثائق المطلوبة للمنازل 30 يونيو
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة الراهنة.
وخلال اللقاء عرضت الوزيرة جانباً من التطور المتحقق في خطط ميكنة الخدمات الحكومية، والتي تتيح للمواطنين إنهاء معاملاتهم واستصدار وثائقهم، دون الحاجة إلى التوجه إلى المقار الحكومية، لافتة في هذا الصدد إلى أن هناك عدداً من الخدمات الحكومية سيتم اتاحتها وتوصيل الوثيقة أو المستند للمنازل في 30 يونيو المقبل، ومن بينها تجديد تراخيص البناء، وتراخيص المحال التجارية، وتوصيل المرافق الدائمة، والتصالح في مخالفات البناء، وسداد قخمة المخالفات الواقعة على المركبة.
كما تابع رئيس الوزراء خلال الاجتماع مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية موقف صرف المرحلة الثانية من المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة، بواقع 500 جنيه شهرياً لمدة 3 أشهر، موجهاً بضرورة استمرار الإجراءات الاحترازية التي تم الاتفاق عليها في هذا الصدد، وتجنب التكدس في المقار المحددة لصرف المنحة، سواء مكاتب البريد أو فروع البنك الزراعي المصري، والمدارس المخصصة لذلك.
كما عرضت الدكتورة هالة السعيد نتائج الحلقة النقاشية التي عقدها رئيس مجلس الوزراء مع عدد من رجال السياسة والاقتصاد والإدارة وأساتذة الجامعات والقطاع الخاص لمناقشة سيناريوهات ما بعد كورونا، والتي انتهت إلى أهمية تنظيم لقاءات أخرى لاستمرار التواصل وشحذ الأفكار والرؤى، حيثُ أكدت الوزيرة أنه تم تقسيم مجموعات عمل من الأكاديميين والاقتصاديين، بهدف التوصل إلى ورقة عمل للتحرك خلال المرحلة المقبلة مابعد كورونا.
وأوضحت الوزيرة، أن مجموعات العمل تضم مجموعة لدراسة قضايا واتفاقيات الخدمات والتجارة بهدف تحديد الأولويات في ظل مستجدات التجارة العالمية وسبل تعظيم الاستفادة المصرية من القطاعات والاتفاقيات التجارية لتحديد الاتفاقيات الهامة، كما تضم مجموعة عمل لدراسة التطورات المتعلقة بسلاسل القيمة العالمية، وما يتربط بذلك من عملية التوطين المحلي للصناعات وتعزيز فرص نفاذ الصادرات المصرية.
وأشارت إلى أن المجموعات تتضمن مجموعة عمل لدراسة المتغيرات الجيوسياسية في النظام العالمي في مرحلة ما بعد كورونا، وفريق عمل لدراسة قضايا العمالة وبحث تأثيرات الأزمة في سوق العمل والنظر في أوضاع العمالة المتضررة في القطاعات المختلفة، إلى جانب مجموعة عمل لدراسة أوضاع سوق المال المصرية وسبل تنشيطها، وأخرى لدراسة سبل دعم برامج الحماية الاجتماعية القائمة.
وتتضمن مجموعات العمل، مجموعة لدراسة الشركات والقطاعات المتضررة جراء أزمة كورونا، وتهتم بالقطاعات التي توقفت بصورة تامة أو جزئية، للنظر في الاجراءات المطلوبة، وتحديد القطاعات التي يمكن ان تحظى بأولوية في المرحلة المقبلة مثل الزراعة والتكنولوجيا والتجارة الالكترونية.
من جانبه ثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الجهود المبذولة لميكنة الخدمات الحكومية وتقليل حاجة المواطن للتوجه للمقار الحكومية، بما يساهم في التيسير على المواطن وتقليل التكدس خلال المرحلة المقبلة، كما أكد تطلعه واهتمامه لعقد لقاءات جديدة بعدد آخر من رجال السياسة والاقتصاد والمفكرين، لافتأً إلى ثقة الحكومة في أهمية التشاور وتبادل الرؤى في التوصل إلى المسار الصحيح.