هل المتعافين من كورونا غير معرضين للإصابة ثانية؟ الصحة العالمية تجيب

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إنه لا يوجد دليل حاليا على أن المتعافين من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة غير معرضين للإصابة ثانية.

يذكرأن، كتب أكثر من 1000 منظمة وشخص من ضمنهم المؤسسات الخيرية والخبراء الطبيين وشركات الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، إلى البيت الأبيض، قائلين إن على إدارة ترامب عكس مسارها ومواصلة تمويل منظمة الصحة العالمية.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية في تقريرها، إن الجميع يؤكد على أنه لا يمكن السيطرة على وباء كورونا بدون منظمة الصحة العالمية.

وتقول الرسالة الموجهة إلى ترامب: "لا يمكن للولايات المتحدة التخلص من هذا الفيروس الخبيث من البلاد، ولا حول العالم، بدون منظمة الصحة العالمية فهي المنظمة الوحيدة التي لديها القدرة التقنية والتفويض العالمي لدعم استجابة الصحة العامة لجميع البلدان خلال هذه الفترة الحرجة".

ويشمل الموقعون شركات ومجموعات مؤثرة مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وأوكسفام، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، وجمعية الصحة العامة الأمريكية، وشركة الرعاية الصحية Kaiser Permanente.

وكتب الموقعون: "من الضروري" أن تظهر الولايات المتحدة القيادة العالمية خلال الوباء، وأن تبني بنية الصحة العالمية لمنع تفشي من نوع آخر.

وأضافت الرسالة: "خلال أزمة الصحة العامة غير المسبوقة التي يمر بها العالم لا بد أن تكون هناك تحديات ومن دون شك، كانت جهود منظمة الصحة العالمية حيوية لتسطيح المنحنى، وتباطؤ انتشار الفيروس ، وفي نهاية المطاف إنقاذ الأرواح في الولايات المتحدة ودول العالم".

وأضاف الموقعون أن العالم يواجه أسوأ كارثة للصحة العامة في المائة عام الماضية وسيكون تعليق التمويل بمثابة قطع إمدادات المياه عن رجل إطفاء في وسط حريق.

ووفقا للتقرير على الرغم من أن إدارة ترامب قدمت قدمت القليل من التفاصيل حول مراجعتها للتمويل ومن المسؤول عنها وما الذي تبحث عنه إلا أن هناك شائعات أن الإدارة تعمل وراء الكواليس للتخلي عن التزام بملايين الدولارات لتمويل منظمة الصحة العالمية.

كما ألمح بومبيو إلى أن الهدف النهائي قد يكون منع كل التمويل الأمريكي المستقبلي لمنظمة الصحة العالمية خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز يوم الأربعاء، قائلا "قد يكون الأمر هو أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تعود إلى الاكتتاب بتخصيص أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لمنظمة الصحة العالمية".