عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الهند تسجل 991 إصابة جديدة بفيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم السبت، تسجيل 991 إصابة جديدة و43 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأشارت الوزارة - فى بيان نقلته صحيفة (إنديان إكسبرس) الهندية - إلى أن 22 مقاطعة في 12 ولاية هندية لم تبلغ عن أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين.

ولفتت الوزارة إلى أن إجمالي حالات الوفاة بفيروس كورونا في الهند وصل إلى 480 حالة، بينما بلغ عدد المصابين 14 ألفا و378 حالة في جميع أنحاء البلاد، مع تعافي 1991 شخصا من المرض حتى الآن.

وفى سياق متصل، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم إن "الإنسانية بالتأكيد ستتجاوز جائحة كورونا"، مشيدا بالجهود الوزارات المختلفة في الحكومة الهندية لمساعدة الناس خلال الحجر الصحي وفي مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.


جدير بالذكر أن ولاية ماهاراشترا تظل أكثر المناطق تضررا في الهند حيث حصد فيروس كورونا فيها حياة 201 شخصا بينما بلغت أعداد المصابين في 3855 حالة.

مددت الهند اليوم الثلاثاء حتى 3 مايو إجراءات العزل العام على مستوى البلاد لسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة بينما تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 10000 حالة رغم إغلاق البلاد لمدة ثلاثة أسابيع.

وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودى فى خطاب للأمة بثه التلفزيون، إن التحدى يكمن فى منع انتشار الفيروس إلى مناطق جديدة من البلاد، لكنه عبر عن أمله فى أن يتم تخفيف بعض القيود الأسبوع المقبل فى المناطق الأقل تضررا للسماح بالأنشطة الأساسية، وقال "حتى 3 مايو، يجب على كل هندى البقاء فى العزل. أطلب من جميع الهنود أن نوقف انتشار فيروس كورونا إلى مناطق أخرى".

وتحدث مودى فى الوقت الذى أظهرت فيه أحدث البيانات الحكومية أن عدد المصابين بالفيروس وصل إلى 10363 بالإضافة إلى 339 حالة وفاة.

ورغم أن الأرقام ضئيلة مقارنة بدول غربية يتفشى فيها الوباء بشدة، مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، يخشى خبراء الصحة من أن يكون ذلك بسبب انخفاض مستويات الفحص فى الهند ومن أن مستويات العدوى الفعلية فى البلاد قد تكون أعلى بكثير.
وقال مودى "استفادت الأمة بشكل كبير من التباعد الاجتماعى والإغلاق العام. إذا نظرنا إليها من الناحية الاقتصادية فحسب، فإنها تبدو تكلفة باهظة... لكن مقابل حياة الهنود، فلا يوجد وجه للمقارنة".

ولم يقدم مودى إغاثة فورية لملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب إغلاق الاقتصاد، لكنه قال إنه يشعر بألمهم فى الوقت الذى تكافح فيه الأسر الفقيرة من أجل الحصول على الطعام ولا يستطيع العديد من العمال المهاجرين الوصول إلى قراهم.