غادة والي.. "المتهمة" تقسم يمين "التضامن"
الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أدت اليمين الدستورية اليوم السبت أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد بقائها في منصبها بعد تقديم حكومة "محلب" استقالتها.
غادة والي كلفها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، بتولي حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، في أول حكومة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد أن كانت الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية.
"غادة" حاصلة على ماجستير في الآداب والإنسانيات من جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990، كما حصلت على ليسانس كلية اللغات والآداب من جامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية 1987، وعملت هناك بالتدريس.
شغلت عدة مناصب منها مساعدة الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة منذ عام 2004، وعملت مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع، إضافة إلى المنحة الاجتماعية للتنمية، كما أنها عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية.
لذا تعد غادة خبيرة في مجال تخصصها الوزاري، نظرًا لما شغلته من مناصب عديدة في متصلة بالمجال لكنها في المقابل تواجه العديد من التحديات في حقبتها خلال الفترة القادمة، وقد سبق وشن البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، هجومًا عنيفًا عليها متهمًا إياها بتبديد أموال التأمينات، وأنها وإن لم تكن ترتكب جناية فإنها تقوم بحماية الفاسدين، مشددًا على وجود فساد في هيئة التأمينات، وطالب بحقوق أصحاب المعاشات وبجعل هيئة التأمينات وزارة مستقلة لها وزير يقوم بتطهيرها، كونها المسئولة عن الغالبية العظمى من الشعب المصري.