مُحللون يتوقعون تحركات إيجابية لمؤشرات بورصة مصر
توقع مُحللون فنيون وخبراء أسواق المال، أن تشهد البورصة المصرية تحركات إيجابية نوعاً ما خلال تعاملات، اليوم الخميس، في ظل ترقب لنتائج اجتماع الفيدرالى الأمريكي، والمركزي المصري بشأن أسعار الفائدة .
وأشاروا إلى أن المؤشر الثلاثيني يستهدف مستوى 7300 نقطة ثم 7380 نقطة، مع تأكيد اختراق 7200 نقطة.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم البحوث الفنية لدى "النعيم" لتداول الأوراق المالية : "المؤشر الثلاثيني صعد ليقترب من المقاومة 7325 نقطة، ونجاحه في تخطي حاجز المقاومة 7325 نقطة قد يدفع به صعوداً نحو مستويات 7550-7600 نقطة.
وأضاف "النمر": المؤشر السبعيني رغم أنه مازال يتحرك في اتجاه هابط قصير ومتوسط الأجل لكنه أظهر بعض الإشارات الإيجابية التي تُشير إلى إمكانية التحرك لأعلى كحركة تصحيحية تستهدف مستوى 410 نقاط، وفي حالة نجاحه في تجاوز مستوى 415 نقطة قد يستهدف مستوى 435 نقطة، وقد تمتد الحركة التصحيحية في تلك الحالة لمستويات 435 نقطة.
وتابع رئيس قسم البحوث الفنية : على الجانب الآخر عدم نجاح السوق في الارتداد لأعلى وهبوطه أدنى من مستوى 374 نقطة قد يدفع به هبوطاً صوب 350-365 نقطة.
من جانبه قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال، بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن استمرار الموجة الارتدادية لأعلى والتي واصلت معها المؤشرات الرئيسية المسار الصاعد خلال أداء هذا الأسبوع.
وأضاف: مازال هناك ترقب لما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالى الأمريكي هل سيوافق على تخفيض الدولار أم سيستمر في اتجاهه لرفع قيمة الدولار، كما نترقب داخلياً الإعلان رسمياً عن الحكومة المصرية الجديدة والمجموعة الاقتصادية بها، وهذه هي الأسباب الحقيقية وراء انخفاض قيم التداولات حيث عزف المستثمرون عن ضخ سيولة جديدة بالرغم من الأسعار الجاذبة للشراء إلا أن الحيرة والقلق من القرارات القادمة تجعلهم يميليون إلى المضاربات السريعة فقط.
وأوضح "فودة"، "أن سهم التجاري الدولي ارتفع، أمس الأربعاء، بنحو 1% ليدفع بالمؤشر الرئيسي لاختراق مستوى 7200 للمرة الثانية على التوالي، ويغلق أعلاها، لنجد أن المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 7300 - ثم 7380 نقطة، وصولاً إلى 7500 نقطة، وهي بداية الاتجاه المتوسط، على أن يكون الدعم عند 7200 - ثم 7120 نقطة".
وتابع رئيس لجنة أسواق المال، كذلك الحال بالنسبة للمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي استطاع اختراق منطقة 388 والإغلاق أعلاها، لنجد المؤشر أنهى تعاملات الأربعاء عند 391 نقطة، ليستهدف 395 – ثم 405 نقاط وصولاً إلى 410 نقاط. على أن يكون الدعم عند 388 – ثم 379 نقطة.
ونصح رئيس لجنة أسواق المال، بالاستفادة من الارتدادات لأعلى لجني هامش ربح بالأسهم التي وصلت إلى مستهدفاتها الأولى، والاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحفظة استعداداً لبناء مراكز شرائية بوضوح الاتجاه العام العرضي، ووصول الأسهم إلى مناطق قيعان قوية، وظهرت بها قوة شرائية تجميعية، وعلى المضارب السريع الالتزام بنقاط البيع عند مناطق المقاومة الأولى، وإعادة الشراء عند مناطق الدعم لكل سهم على حدا، مع التحفظ الدائم بعدم استخدام الكريديت أوالمارجن خصوصاً مع الاتجاه الهابط.