الحكومة تكشف حقيقة اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب الجامعات
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب الجامعات، تواصل المركز مع وزارتا التعليم العالى والبحث العلمى، والصحة والسكان، والتى نفتا تلك الأنباء.
وأكدت الوزارتان، أنه لا صحة لاكتشاف أى حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلاب الجامعات، وأن جميع الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة بكافة محافظات الجمهورية خالية تمامًا من أى فيروسات وبائية، وشددتا على الشفافية التامة فى التعامل مع أى حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس والإعلان عنها فورًا، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتستمر عمليات رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية لترصد الأوبئة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس فى الترصد الوبائى، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفورى مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
كما أن هناك مجموعة من الاجراءات الاحترازية والوقائية تم اتباعها من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، حيث تم تجهيز الحجر الصحى بأحدث الأدوات، وكذلك مضاعفة أعداد القوى البشرية بمنافذ الحجر الصحى، بالإضافة إلى تجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسى الحادة، ومتابعة الموقف الوبائى العالمى على مدار الساعة، فضلًا عن قيام وحدات العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بمختلف المحافظات بنشر تعريف بفيروس "كورونا" بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات، والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.
وفى النهاية، ناشدت الوزارتان جميع وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، والتى تستهدف إثارة الخوف بين أوساط الرأى العام، والنيل من الأمن القومى المصرى، والتشكيك فى شفافية الدولة المصرية.