تحت رعاية "محلب".. وزير التضامن الاجتماعي تفتتح "ديارنا"
تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، تفتتح غادة والي وزير التضامن الاجتماعي صباح الغد "الأربعاء"، المعرض السنوي للأسر المنتجة " ديارنا 2015 فى دورته الرابعة والخمسين، والذى يقام تحت شعار "اشتري المصري... من بيتنا لبيتك" وذلك بقاعة الصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض، وسيفتح أبوابه للجمهور في الفترة من 9 - 19 "سبتمبر" من العاشرة صباحًا وحتى التاسعة مساء يوميا.
وأكدت "والى" أن المنتجات المعروضة لهذه الدورة تتسم بالتصميمات المتميزة والجودة العالية التى تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة خاصة من منتجات النوبة وسيناء المتميزة والتى تجد إقبالا وزيادة فى الطلب وبأسعار متميزة ومختلفة عن السوق وأنه ستكون هناك مشاركة متميزة للعديد من الوزارات من وزارة التربية والتعليم "المدرسة المنتجة" ووزارة التنمية المحلية "مشروعك"، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ولمشروعات الضمانية وشباب البرنامج القومى لتمكين المرأة.
بالإضافة إلى جمعيات الأسر المنتجة ومراكز التكوين المهني بجميع محافظات الجمهورية ومنتجات الدفاع الاجتماعي والتأهيل الاجتماعي ومشروعات المرأة وصندوق دعم الصناعات والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ومنتجات مكلفي الخدمة العامة والأندية الثقافية والاجتماعية.
وسيضم المعرض أكثر من 5 آلاف منتج تحمل جميعها "بار كود" ما يعني أن المنتج أصبح له سمات مميزة من تحديد لوصف وحجم وسعر المنتج بناء على دراسة السوق لتيسير عملية البيع. من الأثاث المنزلي: حجرات النوم والسفرة والصالون والإنترية المصنعة من الخشب الطبيعي بأسعار اقتصادية كذلك حجرات متميزة تناسب محدودي الدخل ومنتجات فردية تلبي احتياجات الأسرة المصرية مثل دولاب – سرير – مكتب – جزامة – ترابيزة كمبيوتر – حجرة نوم أطفال – سرير بدورين وذلك بأسعار تتناسب مع دخل الأسرة محدودة الدخل، السجاد الحرير والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويا والمشغولات الفنية ومشغولات الأباستر والنحاس والصدف والمفروشات والخوص والمنتجات الخشبية والبامبو وشغل الليزر على الزجاج ومنتجات قرن الجاموس بالإضافة إلى الصناعات الغذائية "عسل النحل – زيتون – زيت الزيتون – تمر" وهذه المنتجات تتميز بالجودة والتطوير والابتكار بما يناسب احتياجات السوق وتلبي رغبه جميع الأذواق من الجمهور وجميع المعروضات مصرية خالصة تتميز بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
وأضافت الوزيرة أن مشروع الأسر المنتجة كبرنامج قومي تسعى الوزارة عبر آلياته إلى تغطية أكبر عدد من الأسر يهدف الى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها والمشاركة في تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات بالإضافة إلى فتح فرص تسويقية بالداخل والخارج وقد بلغ عدد الاسر المستفيدة من المشروع 2 مليون و800 ألف أسرة.
وأوضحت أنه يمكن بلورة أهداف المشروع في عدة محاور منها محور الاهتمام بتنمية طاقات وإمكانيات وقدرات الفرد والأسرة من خلال خدمات متكاملة تقدم في صورة تدريب مهني, قروض وخدمات أخرى وكذلك محور يسعى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع ممن لديهم القدرة والوقت والرغبة في الإنتاج من خلال مشروع خاص يقدم للفرد كافة الخدمات التي تساعد على نجاحه وأيضًا محور يسعى إلى تنمية الاتجاه للعمل والسلوك الإنتاجى كقيمة اجتماعية لدى الأسر والفرد وأيضًا محور يسعى لاستخدام الخدمات البيئية المتاحة والعمل على قيام صناعات جديدة من خلال استغلال الخامات الغير مستغلة وتنمية الإمكانيات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية محلية ودولية.
ومن جانبها أوضحت المهندسة أماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية, أن المعرض يضم منتجات من 27 جمعية أسر منتجة و431 مركز إعداد أسر منتجة و71 مركز تكوين مهني وأن المشروع يدعو الشباب والأسر التى لديها القدرة على الإنتاج ليستفيدوا من خدماته وإيجاد منافذ تسويقية من خلال التفدم بطلب انضمام للانتفاع بخدمات الوحدة الاجتماعية المختصة حيث تقوم بدورها بالدراسة وإجراء البحث الاجتماعي والفني للمستفيد وإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وتقوم مديرية الشئون الاجتماعية بالمراجعة وإرسال الطلبات للجمعيات المسئولة عن التنفيذ لإصدار القرار اللازم وتقوم الجمعية بدورها بالتعاقد مع المستفيد ويجوز مشاركة المستفيد بالمشروع بنسبة من التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع.