وزير الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة "السنة النبوية المشرفة ومكانتها في التشريع"
في إطار واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
وفي ضوء ما قررته وزارة الأوقاف المصرية من نشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيا بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.
مؤكدين أن موضوع خطبة الجمعة (السنة النبوية المشرفة ومكانتها في التشريع) يتناول الحديث عن مكانة السنة النبوية وفضلها وحجيتها وعلاقتها بالقرآن الكريم من حيث كونها شارحة ومفسرة ومبينة لما جاء مجملاً في القرآن الكريم.
مع ضرورة التفرقة بوضوح بين ما هو من سنن العبادات وما يندرج في أعمال العادات التي تختلف باختلاف الزمان والمكان وعادات الناس.
كما نؤكد أن أعدى أعداء السنة هم المتاجرون بالدين المحرفون له، الذين يلوون أعناق النصوص لمآرب خاصة وكذلك الذين لم يأخذوا أنفسهم بنور العلم وأدواته لأن الغلو والتفريط ظلم كبير للسنة النبوية التي تتسق كل الاتساق مع القرآن الكريم، مع ضرورة القراءة المقاصدية والعصرية للسنة التي تتواكب مع العصر ومستجداته وتقرب السنة النبوية إلى الناس.
وذلك باللغة العربية مع ترجمتها إلى ثماني عشرة لغة مكتوبة وخمس عشرة لغة مشاهدة ومسموعة مع ترجمتها إلى لغة الإشارة إضافة إلى الخطبة المسموعة .