وزيرا التعليم العالي والاتصالات يفتتحان معرض التعليم الدولي "إيديوجيت 2020"
![جانب من الحدث](/themes/n24/assets/images/no.jpg)
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صباح اليوم الاثنين، معرض التعليم الدولي "إيديوجيت 2020" في نسخته السادسة، والذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية والدولية وعدد كبير من طلاب المدارس.
وفي كلمته، أكد د. خالد عبدالغفار أن الإقبال الشديد على الملتقى يعكس الجهد المبذول من قبل اللجنة المنظمة، مشيرا إلى أن هناك تعاون مشترك بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القيام بتحول رقمي للجامعات الحكومية لتصبح لديها بنية معلوماتية، مشيرا إلى البدء بكليات القطاع الصحي ثم تعميم التحول الرقمي ليشمل جميع الجامعات والكليات، للحصول على "حرم جامعي ذكي" يقدم كافة الخدمات للطلاب.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات الجديدة التي تنفذها الوزارة حاليا (العلمين، سلمان، الجلالة، المنصورة الجديدة) يتم بنائها على أن تصبح جامعات ذكية، مؤكدا أنه يتم تدريب وتأهيل القيادات والعاملين بشكل علمي، لكي يكونوا قادرين على إدارة المؤسسات التعليمية الذكية.
وأعرب الوزير عن سعادته بتقدم تصنيف الجامعات المصرية الحكومية في التصنيفات الدولية، مشيرا إلى تواجد 22 جامعة حكومية حاليا بدلا من 3 جامعات في السنوات السابقة.
وحرص وزير التعليم العالي والبحث العلمي على التحدث مع طلاب المدارس المشاركين في المعرض، مطالباً بضرورة معرفة مختلف البرامج التي تقدمها الجامعات لاختيار الأنسب لهم من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والاجتهاد في التعلم واكتساب المعرفة والمعلومات من مصادرها المختلفة واستغلال التكنولوجيا بشكل إيجابي في اكتساب عدة مهارات ومعلومات.
ومن جانبه؛ أكد د. عمرو طلعت أن تطورات الثورة الصناعية الرابعة ستفرض تغييرات على مطالب سوق العمل من حيث اختفاء فرص وانحسار مهارات كانت مطلوبة وظهور الحاجة إلى مهارات جديدة وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جميع عناصر المجتمع، مشيرا إلى ضرورة منح الطلاب فرص للتعلم واكتساب المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل مناسبة، مؤكدا على وجود تعاون مشترك بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي، في عدة مشروعات مشتركة، تهدف إلى الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الصناعي في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في انشاء 6 مراكز للتدريب في جامعات إقليمية بهدف إعداد جيل مدرب قادر على المنافسة في سوق العمل.