"الخدمة العامة" في عيون "شباب عاطل".. الأولاد: القرار مضيعة للوقت.. والبنات:"اختاروا مجالات تناسبنا"
أصدرت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارا بتكليف دفعة جديدة من الشباب من الجنسين , ممن يتمتعون بالجنسية المصرية لأداء الخدمة العامة، وذلك لمدة عام اعتبارا من الأول من شهر "أكتوبر" المقبل.
وتنوعت آراء الشباب بين معارض ومؤيد لهذا القرار مع وجود بعض التحفظات، ومنهم من لم يستطع فهم تفاصيل القرار.
"العربية نيوز" استطلعت آراء الشباب حول القرار..
تقول أسماء السيد إنها كانت تؤيد بشدة القرار الذي سبق التحدث بشأنه والذي يشترط محو أمية أربعة أفراد للحصول على الشهادة الجامعية, وبالنسبة للخدمة العامة فإنها تؤديها, لكن هناك جوانب لا تستطيع فهمها في الموضوع مثل طبيعة ما يمكن أن تضيفه في مجالات كالمرور والعمل بالبنوك.
وتضيف يجب أن يتم اختيار مجالات يمكنني الإضافة بها وتستحق إضاعة عام كامل، وما عدا ذلك يكون عديم الجدوى وإهدار لعام كامل ويجب اختيار مجالات مناسبة للبنات وتكون مفيدة وتمثل إضافة ؛ حتى لا نصبح كالموظفين فالبلد مليئة بالموظفين, واقترح مجالات ك"محو الأمية وحملات التوعية والتطعيم"؛ لأن الفتيات المشاركين بها من ذوي التعليم دون المتوسط.
بينما يرى "حسام صلاح" أن القرار له مزاياه وعيوبه، وإن كانت العيوب أكثر بالنسبة للذكور، فمن تقرر إعفائهم من الجيش كان بإمكانهم البحث عن عمل في مجال تخصصهم، أو دراسة شيء يستفيدون ويفيدون به كذلك فالخدمة العامة لا تحتاج كل أعداد الطلبة الطالبات هذه لذا يعارض القرار مبدئيا.
وترى "ياسمين مبروك" أن عاما من عمرها سوف يضيع بدون مقابل أو تعويض وتقول "ما الذي قدمته لنا الحكومة حتى نقوم بخدمتها؟".
بينما تقول "أسماء صبحى" "لا أرى به فائدة وسوف يقوم بتضييع وقتي، ويعطل كل فرد عن تحقيق الهدف الذي يسعى إليه".
ويذكر "خالد طارق" أن القرار أستنفاذ لطاقات الشباب دون مقابل ,كما يمثل عقبة في طريق حصولهم على وظيفة حكومية، وفي الأساس لا تتوافر وظائف حكومية، والقرار يشترط تأدية الخدمة العامة أولا لهذا يعيق من الحصول على وظيفة، كما أنه لا يوجد في الدستور ما ينص على إجبار الشباب على الخدمة العامة.
ويضيف أن العمل التطوعي لمدة عام كامل دون مقابل سوف يقوم بتعطيل مستقبله وسيجعل الشباب يكرهون الدولة.
ويقول "محمد سعيد" إن القرار جيد إلى حد ما، لكنه في نفس الوقت لا يمثل إضافة إلى المجال الزراعى أو الصناعي على سبيل المثال، وسيعمل الشباب عام لكن ماذا بعد هذا العام؟، ويضيف "ليست وظيفة المتعلم أن يقوم بتعليم غيره فهناك جهات مختصة بذلك".
وترى"سارة المصرى" أن القرار سيئ للغاية، فلا توجد فائدة تعود عليهم من العمل عام في خدمة الحكومة وهي لا تقوم بتوفير وظائف للشباب، قائلة" هو لو فيه مكان فى المصالح الحكومية ما يشغلونا".