وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات أسبوع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم الخميس ختام فعاليات أسبوع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، والذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، خلال الفترة من 10-13 فبراير الجاري، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ويأتي ذلك في إطار سعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنشر المعرفة بين الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أنها تولى اهتماما كبيرا للتعريف بمؤشر المعرفة العالمي، وتحسين تصنيف مصر في هذا المؤشر، فضلاً عن تحفيز الحوار بين الشباب وصناع القرار من خلال تحليل نتائج مؤشر المعرفة العالمي، وكذلك التعرف على إمكانيات الشباب المصري من خلال استكشاف أفكارهم المبتكرة لحل التحديات التنموية والمعرفية للوصول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفى بداية كلمته أشاد الوزير بمبادرة أسبوع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، والتي ساهمت في إشراك الشباب بطريقة مبتكرة ودفعهم للقيام بدور فعّال في طرح التوصيات والتواصل مع صنّاع القرار بهدف بناء مجتمع المعرفة المصري، مشيراً إلى أن أسبوع المعرفة المصري أول نشاط مشترك يجمع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومؤسسة الألفي، لإيماننا غير المحدود بدور الشباب وبأهمية تزويدهم بشكل مستمر بالمعرفة اللازمة ليكون لهم دور فعّال في تحقيق التغيير المنشود وتحسين ظروف حياتهم.
وأضاف د. عبد الغفار أن وزارة التعليم العالي تمكنت خلال الفترة الماضية من السير قدمًا في العديد من المشاريع البنّاءة في التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق أهداف رؤية مصر لعام 2030، وكذلك للمساهمة بدورنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة لعام 2030، مشيراً إلى أننا نهدف من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق تنافسية أعلى لـمُخرجات هذه المنظومة، سواء على مستوى الخريجين والباحثين أو الأفكار والتطبيقات والمشروعات البحثية التي تـخدم احتياجات سوق العمل وعملية التنمية الوطنية.
وأعلن د. خالد عبد الغفار أن الوزارة أعدت مؤخرًا دراسة عن احتياجات سوق العمل من خلال الاستراتيجية القومية والدولية لوظائف المستقبل التي تأخذ في الاعتبار تعظيم الاستفادة من ثروة مصر ومن شبابـِها المميز في ضوء التغيرات الديموغرافية المستقبلية في العالم وأثر الثورة الصناعية الرابعة على تباين المهارات .