((البقاء و البناء))
نجاح مصر بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي في تخطي مراحل هامة بمعركة البقاء و البناء، و شهادة المؤسسات الاقتصادية الدولية بتعافي الاقتصاد القومي و تحقيقه معدلات نمو مرضية، و ترتيب الجيش المصري الذي ظهر مؤخراً ليؤكد أنه الجيش الأول أفريقيا و عربيا و شرق أوسطيا، إضافة لكونه التاسع عالمياً متخطيا الجيشين التركي والإسرائيلي، أثار حفيظة الكثيرين خارج مصر و أعوانهم بالداخل، و كأن كل مخططاتهم الخبيثة و مؤامراتهم الدنيئة لم تنل من أرض الكنانة، بل زادت من إصرار المصريين على تحقيق المستحيل و تحدي التحدي، و المضي قدماً في معركة البقاء و البناء.
و تأتي دعوة مصر لإنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب، تزامنا مع انتخابها بالأغلبية المطلقة بمجلس السلم و الأمن الأفريقي، لتؤكد عودتها للريادة و العمق الأفريقي، و يبدو أن تلك الدعوة، دفعت الدول الراعية للإرهاب، و الجماعات المتطرفة، لعمل إرهابي ضد أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، و تمكن الجيش المصري من إحباط الهجوم و القضاء على عدد كبير منهم.
مصر تريد تطهير القارة الأفريقية من الإرهاب و التطرف، و بتلك الفكرة تقضي على الإرهاب من جذوره، و لن تثنيها تلك الهجمات الإرهابية، عن المضي قدما نحو تحقيق ذلك، و المواطنون و الجيش المصري، كيان واحد قادر على التصدي للإرهاب و أعوانه.
التحالفات المصرية بمختلف أنواعها و القواعد العسكرية التي أنشأتها القوات المسلحة المصرية و مستمرة في إنشائها، كانت كلمة السر التي ألقت بها القيادة المصرية، في مجابهة محاولات تطويق مصر بشتى الطرق من أعداء الخارج و أعوانهم بالداخل.
لذا أرى، أن المعركة مستمرة و يجب التكاتف و التماسك في مواجهتها، لأن تماسكنا السبيل الوحيد للقدرة على مجابهة الأزمات و العقبات التي يتم إلقائها في وجه الدولة المصرية بين الحين والآخر.
حفظ الله تبارك وتعالى مصر بقيادتها الواعية و شعبها الأبي و جيشها العظيم و شرطتها الباسلة
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر