حكومة اليمن عن مقتل 2 من الصليب الأحمر: "جريمة نكراء"
أدانت الحكومة اليمنية بشدة، مقتل اثنين من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمحافظة عمران، من قبل مسلحين مجهولين يوم أمس الأربعاء.
وحملت وزارة حقوق الإنسان، في بيان أصدرته في الرياض، مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية مسئولية الحادث الإجرامي الذي استهداف شخصين مسالمين يبذلان الجهود وفي أوضاع غاية في الخطورة، من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين.
ووصفت الوزارة - في البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الخميس - هذه الجريمة بـ"النكراء التي لم يسبق لها مثيل وتتحمل مسئوليتها المليشيات"، معربة عن أسفها لقرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق أعمالها في اليمن عقب الحادثة، موضحة أنه سيكون له أثرا سلبيا على الوضع الصحي في اليمن خاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد من حروب وتدهور حاد في مختلف نواحي الحياة المعيشية والصحية وغيرها.
وأكدت الوزارة تضامنها مع اللجنة الدولية وتقدمت بالتعازي لأسر شهداء الواجب الإنساني من موظفي البعثة الدولية، وأشادت بالجهود التي تبذلها طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين الذين بات الملايين منهم يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وكان طبيب وموظف يعملان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، قتلا، بينما أصيب موظف ثالث كان معهم حين أطلق عليهم النار من نقطة تفتيش تابعة لجماعة الحوثي بمنطقة حوث، التابعة لمدينة عمران شمال اليمن، وهو ما تسبب في قرار اللجنة بوقف عملها في اليمن.