محافظة الضالع اليمنية تعاني أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة
تعاني محافظة الضالع جنوبي اليمن أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة، جراء ما خلفته الحرب التي دارت خلال الأشهر الماضية بين رجال المقاومة الشعبية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.
وقال فضل الجعدي محافظ المحافظة المعين من قبل الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي في تصريح صحفي، اليوم، إن "محافظة الضالع تعاني أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة للغاية، جراء ما خلفته الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح خلال الأشهر الخمسة الماضية".
وأضاف إن "مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الانقلابية استهدفت كل مقومات الحياة في الضالع وبحقد دفين، حيث تعمدت تدمير شبكة المياه والآبار والخزانات وشبكة الكهرباء، والتي لا تزال منقطعة كليا عن المحافظة منذ بداية الحرب وحتى الآن"، مؤكدا أن "التدمير الممنهج طال أيضا المرافق الخدمية الأساسية والمؤسسات الحكومية".
من جانبه أوضح محمد العطفي مدير مكتب التنسيق الإغاثي بمحافظة الضالع أن "المحافظة بحاجة إلى دعم إغاثي عاجل، حيث إن كل المساعدات التي تلقتها ساهمت بتغطية ما نسبته 10 بالمائة من احتياجات" 65599" أسرة مقيمة ونازحة فقط، مبينا أن "تلك الأسر بحاجة إلى سلة غذائية متكاملة شهريا حتى تتمكن من العيش في ظروف أكثر استقرارا".
يشار إلى أن "محافظة الضالع اليمنية شهدت خلال الأشهر الخمسة الماضية مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين، قبل أن يتمكن رجال المقاومة قبل نحو شهر بمساندة القوات الحكومية من تحريرها بالكامل من الحوثيين، وبحسب إحصائيات نشرها عدد من المنظمات المهتمة، فإن المواجهات أسفرت عن مقتل "322" شخصا وإصابة أكثر من "1300" آخرين من أبناء المحافظة".