وزير الأثار يعلن عن كشف أثرى جديد
أكدت وزارة السياحة والآثارعن إعلانها عن كشف أثرى جديد بمحافظة المنيا يوم الخميس المقبل، خلال زيارة خاصة للدكتور خالد العنانى يتفقد خلالها بعض المواقع الأثرية هناك، فى حضور عدد كبير من السفراء الأجانب ووسط تغطية إعلامية عالمية.
وسيقوم وفد السياحة والأثار برئاسة العنانى والضيوف الأجانب بزيارة إلى متحف ملوى، والذى يضم فى قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، والذى يعكس ما كانت عليه هذه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى، وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
كما سيقوم الوفد بزيارة كنيسة السيدة العذراء الآثرية بجبل الطير، والتى تقع على قمة جبل الطير الملاصق للنيل، وتعد من أهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر بعد دير المحرق، وقد سمى هذا الجبل "بجبل الطير" نسبة إلى أنه كان يتردد عليه مجموعة كبيرة من الطيور تسمى البوقيوس الأبيض، كذلك عرف "بجبل الكهف" و"دير البكرة".
وقد أنشأت الكنيسة عام 328م، ونحتت الكنيسة في الصخر الصلد، وغالبًا ما كانت مدفنًا فرعونيًا أو رومانيًا تحول إلى كنيسة.
كما سيقوم الوفد بزيارة منطقة آثارالبهنسا بمحافظة المنيا، والتى تقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب محافظة المنيا، وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وأنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور، وقد ازدهرت فى العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب، وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصرى حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة فى المباني والقصور التى يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.
وكانت هذه البلدة ذات أسوار عالية وحكمها حاكم روماني جبار يسمى البطليموس وكانت له فتاة ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها أطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت البلدة بـ " البهنسا " ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم (عليها السلام)، وسميت كذلك لأنه يقال أن مريم العذراء جلست تحتها والمسيح عيسى بن مريم ويوسف النجار (عليهم السلام)، عندما كانوا في رحلة إلى صعيد مصر.